ذكر موقع إلكتروني معارض أن قوات الأمن البحرينية قتلت شابا، الخميس، أثناء تظاهر بعض النشطاء بمناسبة الذكرى الثانية للانتفاضة المطالبة بالإصلاح الديمقراطي في البلاد. وربما تعكر الاحتجاجات صفو حوار التوافق الوطني الذي بدأ الأسبوع الماضي بين المعارضة والحكومة في مسعى لإنهاء الأزمة السياسية المستمرة منذ عامين. وقال الموقع الإلكتروني لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية كبرى جماعات المعارضة في البحرين إن شابا يدعى حسين علي أحمد إبراهيم الجزيري توفي نتيجة إصابته بما وصفته "بالرصاص الانشطاري المحرم دوليا" في قرية الديه قرب العاصمة المنامة. وذكر الموقع أنه من مواليد عام 1996. ولم يكشف الموقع عن مزيد من التفاصيل بشأن الحادث. وقالت وزارة الداخلية البحرينية في بيان على حسابها بموقع تويتر إن هناك حالة وفاة دون أن تتطرق إلى تفاصيل. وأضافت الوزارة أن مستشفى السلمانية أبلغ غرفة عمليات الشرطة "بإحضار مصاب وعقب ذلك تبين أنه توفي." وذكرت الوزارة أن محتجين أغلقوا عدة طرق بالبحرين وأن قوات الأمن تسعى لإعادة النظام. وأفاد شهود عيان بأنه تم إغلاق الكثير من الطرق التي تربط بين القرى المحيطة بالمنامة بينما ظلت المدارس الأجنبية مغلقة خشية حدوث أعمال عنف. وتستضيف البحرين حليف الولاياتالمتحدة مقر الأسطول الخامس الأمريكي. وأخمدت الاحتجاجات التي بدأت في أوائل عام 2011 لكن المتظاهرين استمروا في تنظيم مظاهرات محدودة بصورة شبه يومية لمطالبة الأسرة الحاكمة بإجراء انتخابات وقيام نظام ملكي دستوري.