أكد المدير العام لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بالجزائر 2022، بأن 95 بالمائة من المنشأت الرياضة جاهزة لاحتضان الحدث الرياضي الاكبر في المنطقة. وقال البطل الدولي السابق في السباحة للقناة الإذاعية الثالثة: "95 من المنشأت الرياضية جاهزة لاحتضان الحدث الرياضي". وتم تأجيل العاب البحر الأبيض المتوسط من 2021 إلى تاريخ 2022 بسبب جائحة كورونا. وأكد سليم إيلاس، "منذ قدومي في أوت 2019 عملت على تحسين ظروف العمل من أجل تقدم المشاريع، وقمت في 6 أشهر بما لم يقم به من سبقني في 3 سنوات". وشدد السباح الدولي السابق، "على المنشآت أن تكون ملائمة وهذا مانعمل عليه من خلال ملعب المركب الأولمبي الجديد عبد القادر فريحة بالقطب الجامعي بلقايد، والمرافق والقرية الأولمبية، مهمتنا الوقوف على كل كبيرة وصغيرة، لذا يجب أن توافق الظروف داخل المنشآت المستوى العالمي، فخاصية المجتمع الاروبي تختلف عن بطولات العرب". وأضاف سليم ايلاس،" ألعاب البحر الأبيض المتوسط موعد رياضي واقتصادي وثقافي وسياحي مهم للجزائر، والضيوف سيأتون ولا يعودون لذا يجب أن نترك نظرة إيجابية وصورة جيدة عن الجزائر لديهم، ونأمل أن تتظافر الجهود من اجل إنجاحه، ليس فقط من جانب الوزارة بل حتى من جانب الشعب الذي يجب أن يسهم في الترويج للحدث والإيمان به الذي سيستقبل 20000 ضيف في 24 رياضة بينهم 1000 صحفي ". وعن تحضيرات الرياضيين قال: "الألعاب تعد الحدث الأكبر بعد الألعاب الاولمبية، ومستوى الرياضيين فيها كبير ولا نراهن فقط على الملاكمة ، السابحة وألعاب القوى في حصد الألقاب، بل نعمل على انجاح الحدث والتتويج لذا ننسق مع الاتحادات عبر لجنة تحضيرية خاصة للوقوف على جاهزية رياضيينا، وحصد الميداليات في المسابقات رغم تأخر بعضهم في التحضير بسبب جائحة كورونا".