ضرب زلزال بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر، السبت، قبالة ساحل قضاء غازي باشا في ولاية أنطالياجنوبيتركيا، حسب ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء. وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن زلزالاً بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر وقع قبالة ساحل غازي باشا، الساعة 15:44 بالتوقيت المحلي (12:44 بتوقيت غرينتش). وأوضحت "آفاد"، أن الزلزال وقع على عمق 77.58 كلم تحت سطح البحر. وأضافت "آفاد"، أنها لم تسجل وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات، حتى اللحظة. بدوره، قال والي أنطاليا، إنه لم يتم تلقي أي بلاغ حتى الآن حول وقوع خسائر مادية أو بشرية جراء الزلزال. #Antalya'da 5,2 büyüklüğünde deprem https://t.co/tMUA14uXX3 pic.twitter.com/C9xBuMfDgL — ANADOLU AJANSI (@anadoluajansi) December 5, 2020 وأمس الأول الخميس، ضرب زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر، ولاية سيعرت جنوب شرقي تركيا. ولم يبلغ عن أي خسائر بشرية أو مادية حينها. وقال والي سيعرت عثمان حاجي بكتاش أوغلو، إن الزلزال لم يسفر عن أضرار في مركز الولاية وقضاء قوتالان، مشيراً إلى أن فرق "آفاد" تواصل أعمالها بالمناطق الريفية الأخرى. ولتركيا تاريخ من الزلازل القوية. ففي أوت من عام 1999 لقي أكثر من 17 ألف شخص حتفهم عندما وقع زلزال بقوة 7.6 درجة في مدينة إزميت غرب البلاد على بعد 90 كيلومتراً جنوب شرقي إسطنبول. وشرد ذلك الزلزال حوالي 500 ألف شخص. وفي عام 2011، وقع هزة أرضية بمدينة فان الشرقية وبلدة إرجيس التي تبعد نحو مائة كيلومتر إلى الشمال مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 523 شخصاً. وفي جانفي 2020، ضرب زلزال عدداً من الولايات التركية مما أسفر عن 22 قتيلاً و1030 مصاباً، منهم 654 في ألازيغ (شرق)، و226 بملاطية (شرق) و32 في ديار بكر (جنوب شرق)، و25 في أديامان (جنوب شرق)، و6 في باطمان (جنوب شرق)، و37 بقهرمان مرعش (جنوب). كما شهدت تركيا في نهاية أكتوبر الماضي، هزة أرضية بقوة 6.6 درجات على مقياس ريختر قبالة ساحل قضاء "سفري حصار" في ولاية إزمير، غربي تركيا، مما أسفر عن مقتل 115 شخصاً وإصابة مئات آخرين بالإضافة إلى أضرار مادية أخرى.