أوفدت الفاف التقني أرزقني رمان الذي يُدرب المنتخب الوطني لِفئة أقل من 15 سنة إلى بشار، من أجل معاينة المواهب الكروية الشابة في منطقة الجنوب الغربي للوطن. ورافق أرزقي رمان مساعداه في الجهاز الفني وإطاران من المديرية الفنية الوطنية، حيث أشرفوا على معاينة 31 لاعبا شابا من ولاية بشار، الجمعة الماضية. واللافت أن بعثة الفاف زارت بيت اللاعب الدولي الجزائري هشام بوداوي، بِدعوة من ابن ولاية بشار، الذي استغلّ فترة فراغ مع فريقه نيس الفرنسي لِيعود إلى وطنه وأهله. يقول بيان الفاف المنشور مساء الأحد. وكان الجمهور الجزائري قد شنّ مُؤخّرا انتقادات لاذعة ضد هشام بوداوي، بعد قبوله السّفر رفقة زملائه في فريق نيس الفرنسي إلى فلسطين المحتلّة، لِمواجهة نادي هبوعيل بئر السّبع الصهيوني، في إطار منافسة الدوري الأوروبي. ويظهر بِأن الفاف "تحرّكت" للتعاطف مع بوداوي، والرّفع من معنوياته. خاصة وأن الرئيس خير الدين زطشي يعرف متوسط ميدان "الخضر" جيّدا، حيث سبق لِبوداوي أن تخرّج من مدرسة نادي البارادو، الذي أطلقها رئيس الفاف منذ نحو 15 سنة خلت. كما أن زطشي هو مَن "صدّر" العصفور بوداوي إلى فريق نيس الفرنسي صيف 2019.