وضعت وزارة الشؤون الدينية، بروتوكولا صحيا مخصصا للمدارس القرآنية، والزوايا التي أدرج قرار إعادة فتحها في آخر تعديل للحجر الصحي، الخميس الماضي. وكشفت تعليمة الوزارة، تفاصيل البروتوكول الصحي الذي يسمح بفتح المدارس القرآنية، والزوايا ذات النظام الداخلي، والمدارس القرآنية المنفصلة، والمتصلة بالمساجد التي شملها الفتح التدريجي. كما أقرت التعليمة بفتح الأقسام القرآنية التابعة للمساجد التي شملها قرار الفتح التدريجي. ومنعت التعليمة فتح المدارس، والأقسام القرآنية المتصلة بالمساجد التي لم يشملها قرار الفتح، والأقسام التابعة لها أيضا. وبالنسبة للتلاميذ، وحفظة القرآن ذكرت التعليمة، أن أصحاب الأمراض المزمنة من كل الفئات العمرية غير معنيين باستئناف التعليم القرآني، وكذا كبار السن من فئة التعليم القرآني وفئة محو الأمية. وشملت التعليمة الإجراءات الخاصة بالمدارس القرآنية، والزوايا ذات النظام الداخلي، حيث سمحت باستغلال نسبة 50 بالمائة فقط من طاقة الاستيعاب الفعلية للمدارس، وتفويج الطلبة على فترات زمنية مختلفة لضمان التباعد. واشترطت ترك مسافة مترين على الأقل بين كل طالب، وأخر سواء كان مرقدا أو غرفة ثنائية. كما منعت إدخال الأطعمة مهما كان نوعها للإقامة، وعدم السماح بإخراج الطعام من المطعم. واتخذت الوزارة جملة من الإجراءات العامة منها، الاستعانة بالسلطات المحلية، وجمعيات المجتمع المدني، وأهل البر والإحسان في توفير الإمكانات المادية الضرورية لتطبيق البروتوكول، بالتنسيق مع المصالح الصحية للتطبيق الأمثل للإجراءات الوقائية.