أعلنت مجموعة كيوتل، وهي إحدى شركات الاتصالات في العالم، أنها ستغير علامتها التجارية لتصبح OOREDOO "اُريد" وستتبنى كل واحدة من شركاتها العاملة في الأسواق الجديدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا العلامة التجارية الجديدة خلال العام الجاري والعام 2014 . وتحمل الشركات التي تمتلك OOREDOOفيها حصة مسيطرة حاليا علامات تجارية مختلفة مثل كيوتل في قطر، وإندوسات في إندونيسيا، والوطنية الكويت، والنورس في سلطنة عمان،وتونيزيانا في تونس،ونجمة في الجزائر. وأعلن عن العلامة التجارية الجديدة للمجموعة وشركاتها الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة"اُريد"، وذلك في حفل أقيم خصيصا لذلك الغرض خلال المؤتمر العالمي للهاتف النقال 2013في برشلونة بإسبانيا، وأعلنت "اُريد"خلال الحفل عن تعيين نجم كرة القدم ليونيل ميسي سفيرا عالميا لعلامتها التجارية، كما أعلنت عن دعمها لمؤسسة ليو ميسي وذلك في إطار التزام الشركة المستمر بتحسين حياة المجتمعات المختلفة في العالم،وصرح هذا الأخير"لقد إخترنا لعلامتنا التجارية الجديدة كلمة عربية تعني"اُريد"وذلك لتعكس طموح عملائنا وإيماننا العميق بقدرتنا على إثراء حياة العملاء، إضافة إلى تحفيز التنمية البشرية في المجتمعات التي نمارس فيها أعمالنا، فنحن نؤمن بأن الشباب يجب أن يحصلوا على الفرص التي تمكنهم من الاستمتاع بما توفره لهم تقنيات الهاتف النقال، وأن المجتمعات التي لا تتمتع بكل الخدمات يجب أن يكون لديها القدرة على إستخدام الإنترنت، وأن لكل إمرأة الحق في أن تكون لها فرصة متكافئة لإستخدام هاتف نقال، وأن أصحاب المبادرات والشركات الصغيرة يجب أن يتمكنوا من الوصول إلى الخدمات المخصصة للشركات والمصممة لتلبية إحتياجاتها،ولذلك فإن علامتنا التجارية الجديدة تعكس ما نؤمن به." وتضمن الحفل الذي وجهت دعوات خاصة لحضوره عروضا قدمها كل من آن بوفيروت المدير العام للإتحاد العالمي للهاتف النقال، و شيري بلير رئيس مجلس إدارة مؤسسة شيري بلير للمرأة، والدكتور حمدان توريه الأمين العام للإتحاد الدولي للإتصالات،كما تضمن حضور النجم القطري الأولمبي ناصر العطية. الجدير بالذكر أن "اُريد" قد حققت نموا كبيرا خلال السنوات الست الماضية، وتحولت من شركة تعمل في سوق واحدة في قطر، إلى شركة اتصالات عالمية تبلغ قاعدة عملائها في العالم أكثر من 89.2مليون عميل (كما هو في 30 سبتمبر2012)، وبلغت إيراداتها الموحدة 6.8 مليار دولار أمريكي فيالأشهر التسعة الأولى من عام2012 . وتوفر الشركة خدمات الاتصالات الجوالة واتصالات الخط الثابت والبرودباند للإنترنت الخدمات المُدارة للشركات التي تم تكييفها لتلبية احتياجات العملاء في الأسواق الجديدة. كما أن OOREDOO كانت أسرع شركات الاتصالات نمواً من ناحية الإيرادات في العالم في عام 2006 ، وتضاعفت قيمة الشركة أكثر من ثلاث مرات منذ عام 2005. وقال الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي لشركة "اُريد""نشعر بكثير من الحماس لتغيير علامتنا التجارية إلى"اُريد"، ترمز العلامة الجديدة إلى استعدادنا للانتقال بالشركة إلى مستوى أعلى، كما أننا على ثقة من أننا سنتمكن من توفير خدمة أفضل لعملائنا في العالم وذلك بالاستفادة من الموارد والأصول المشتركة لشركة عالمية قوية وموحدة تحت علامة تجارية واحدة. فنحن نؤمن بأن تغيير علامتنا التجارية الآن سيساعدنا في المحافظة على زخم أعمالنا في مواجهة الوقائع الجديدة في قطاع الاتصالات، مما يؤكد التزامنا بأن نصبح قوة عالمية." و بمناسبة إطلاق العلامة الجديدة "اُريد"صرح المدير العام لنجمة،جوزف جد، الذي حضر المؤتمر العالمي للهاتف النقالفي برشلونة:"هذه العلامة التجارية الجديدة تفتح آفاق جديدة للملايين من الجزائريين، على غرار الزبائن الأخرين للشركة عبر العالم، سيكون للجزائريين الذين وضعوا ثقتهم في نجمة فرصة للاستفادة من ريادة واحدة من أكبر المؤسسات في مجال الاتصالات في العالم، فشركة "اُريد" وعبر فروعها من ضمنها نجمة التي تفتخر بانتمائها لها، تعمل على عرض الخدمات والحلول المتنقلة الأكثر ابتكارا و عملية لتحسين الحياة اليومية و المهنية لزبائننا الجزائريين، نحن مُتيقنون من أن زبائننا، الحاليين و الذين سينظمون الينا مستقبلا، سيتعرفون بأنفسهم في هذه الهوية الجديدة لأن "اُريد"، ترمز للفعالية و التطور والطموح للذهاب دائما الى أبعد." وسيسهم عدد من المبادرات المتواصلة والتي تدور كلها حول الإستراتيجية الأساسية لجعل الشركة متميزة فيما يتعلق بخدمة العملاء في الارتقاء ب "اُريد"إلى مستوى أعلى، فقد وضعت الشركة برنامجا ضخما لتحديث شبكتها، وتستثمر للمستقبل لتتمكن من تقديم سرعات برودباند عالية عند توفر ترددات وتقنيات جديدة، كما أن "اُريد" كانت في مقدمة الشركات التي تهتم بخدمات الاتصالات الجوالة التي تسهم في تحسين ظروف الحياة مثل خدمة التعليم عبر الهاتف النقال mLearning في تونس لدعم تمكين فئة الشباب في النواحي الاقتصادية، وبرامج mWomen في العراق وإندونيسيا،وتوفر "اُريد"كذلك خدمات ملائمة للعملاء الذين لا تسمح لهم إمكانياتهم المحدودة من الحصول على هواتف ذكية، وتعمل الشركة مع الاتحاد العالمي للهاتف النقال لتطوير أجهزة تتميز بالبديهية للتغلب على ما يعوق إستخدامها.