أجرى اللواء غريس عبد الحميد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، الخميس، محادثات مع وزيرة القوات الجوية الأمريكية باربار باريت، والوفد المرافق لها، بحضور عمداء من وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي. وتناولت هذه المحادثاتحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني سبل التعاون العسكري الثنائي وتنويعه إلى مجالات اهتمام تخدم المصالح المشتركة للبلدين، كما تم تبادل التحاليل ووجهات النظر حول مختلف القضايا الراهنة. وكان اللواء غريس قد استقبل، الخميس، كاتبة القوات الجوية الأمريكية باربار باريت مرفوقة بالفريق الأول جيفري ل. هاريجيان، قائد التركيبة الجوية للقوات العسكرية الأمريكية لإفريقيا وأوروبا وقائد القيادة الجوية للحلفاء. وللاشارة، فقد أكد بيان للسفارة الأمريكيةبالجزائر وصول مسؤوليين حكوميين أمريكين رفيعي المستوى إلى الجزائر العاصمة، الاربعاء، لمناقشة قضايا ثنائية وإقليمية مع المسؤولين الجزائريين على غرار وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم، وزير المالية أيمن بن عبد الرحمن، ووزير التجارة كمال رزيق. وجسب البيان ترأس الوفد الأمريكي وزيرة القوات الجوية باربرا باريت ومساعد وزيرالخارجية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ديفيد شينكر وقائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا الجنرال جيفري هاريجيان. و صرحت الوزيرة باريت أن "الزيارة من شأنها تعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين. "تتمتع الجزائر بالكثير من الخبرة المكتسبة بمشقة في مجال الأمن ومكافحة التطرف العنيف. ونحن نحترم قدراتها". وأشاد مساعد وزير الخارجية شينكر، أسمى دبلوماسي أمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالعلاقة الثنائية: "الولاياتالمتحدةوالجزائر صديقتان وشريكتان، ونحن نثمن عاليا الدور الريادي الإقليمي للجزائر. لبلدينا العديد من المصالح المشتركة، لا سيما في تعزيز الإستقرار الإقليمي، وسنواصل البحث عن فرص لتعميق العلاقات التجارية تزامنا مع مسعى الرئيس تبون إلى تنويع الإقتصاد ". وتعد زيارة الوفد الأمريكي الأحدث في سلسلة التواصل رفيع المستوى بين الولاياتالمتحدةوالجزائر على مدى الأشهر القليلة الماضي".