شن الجيش الصحراوي قصفاً مدمراً ضد قواعد الاحتلال المغربي، لليوم ال60 على التوالي، ضمن سلسلة هجماته خلف جدار العار، حسب بيان نشرته وزارة الدفاع الصحراوية، الاثنين. وجاء في البيان رقم 60، وفق وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، الاثنين: "تعرض جنود الاحتلال المغربي المتنخدقين خلف جدار الذل والعار بقطاعات أمقالا، حوزة، الفرسية والمحبس، لقصف مدمر نفذته قوات الجيش الصحراوي". وأبرز البيان، أنه خلال يوم الأحد، "استهدفت وحدات متقدمة من الجيش الصحراوي قواعد الجيش الملكي المغربي بعدة مناطق، على غرار منطقة أمقلي النبكة قطاع قطاع أمقالا ومنطقة أمقلي الدشرة قطاع أمقالا"، مضيفاً أن "قصفاً شديداً ركز نيرانه على تخندقات قوات الاحتلال المغربي في منطقة فدرت العش قطاع حوزة". وجاء في البيان أيضاً، أن "قصفاً مدمراً استهدف قواعد الاحتلال المغربي المتخندقة في منطقة فدرت لغراب قطاع حوزة"، كما تعرضت "منطقة روس بن زكة قطاع الفرسية إلى القصف مرتين متتاليتين". أما اليوم فقد "ركزت قوات الجيش الصحراوي قصفها على أربعة مناطق تواجد قوات الاحتلال المغربي المحتمية بجدار الذل والعار، حيث تعرضت منطقتي أم لقطف قطاع المحبس وأسلوكية الشيظمية قطاع المحبس إلى قصف عنيف"، وفقاً للبيان نفسه. كما استهدفت قوات الجيش الصحراوي، "قواعد جنود الاحتلال المغربي في منطقتي أبيرات تنوشاد قطاع المحبس ومنطقة فدرت التمات الغربية قطاع حوزة الني تعرضتا إلى قصف شديد القوة مخلفة دماراً وخسائر في صفوف جيش الاحتلال المغربي المتقوقعة في جدار الذل والعار". وعادت القضية الصحراوية إلى الواجهة بعد أن أعلن المخزن في 13 نوفمبر الماضي، عن عملية عسكرية في معبر الكركرات، مما يخالف الاتفاق السابق الذي اعتبر منطقة الكركرات منزوعة السلاح. وأعلنت الجمهورية الصحراوية، عقب ذلك، أنها لم تعد ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه مع المغرب عام 1991 برعاية الأممالمتحدة. وفي حين يحاول المخزن فرض الأمر الواقع بإبقاء احتلال الأراضي الصحراوية، تطالب الحكومة الصحراوية باستفتاء لتقرير المصير، حسب مقررات الأممالمتحدة.