أكد المدير العام للمصالح الصحية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وعضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد تفشي وباء كورونا، إلياس رحال، أن كل الأطقم الطبية في حالة تأهب للشروع في عملية التلقيح، مشيرا إلى أن عملية توزيع اللقاح ستكون بصفة تدريجية وتراعي الكثافة السكانية لكل منطقة. وكشف رحال الأحد للقناة الإذاعية الأولى أن كل المصالح الصحية والاستشفائية، عبر كامل التراب الوطني جاهزة لاستقبال اللقاح، مشيرا أن "عملية التلقيح ستكون تدريجية وعلى طول السنة". وأوضح المدير العام للمصالح الصحية بالوزارة الوصية أن "اللقاح سيوزع بطريقة تدريجية، حسب الكمية المتوفرة وحسب الكثافة السكنية لكل منطقة"، وبأن "المجلس العلمي قد حدد الفئات المعنية بالتلقيح، والأولوية ستكون لمستخدمي قطاع الصحة والقطاعات الإستراتيجية". من جهته، أكد مدير الصحة بولاية قسنطينة، محمد عديل دعاس، أنه "تم تشكيل 140 فريق طبي سيتكفل بمتابعة كافة مراحل التلقيح عبر المؤسسات الاستشفائية بولاية قسنطينة، وأخرى متنقلة عبر المناطق النائية". من جانبه، كشف الناطق باسم اللجنة العلمية لمتابعة ورصد وباء كورونا الدكتور جمال فورار، الشروع هذا الأسبوع في عملية تكوين عمال الصحة المعنيين بحملة التلقيح ضد فيروس كورونا كوفيد19، فيما تستعد مستشفيات الوطن لتنظيم دورات تكوينية لفائدة الأطقم الطبية وشبه الطبية حول عملية التلقيح بعد تلقيها لتعليمة استعجاليه لوزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات تقضي بضرورة تنظيم يوم تكويني لصالح الأطقم الطبية المكلفة بعملية التلقيح. وأوضح فورار خلال نزوله ضيفا على القناة الثانية أن لكل لقاح خصائص معينة، إذ قام المستشفى الجامعي أول نوفمبر بوهران بوضع لجنة خاصة تشرف على عملية التكوين التي تهدف حسب البروفيسور محمد منصوري مدير المستشفى إلى توضيح خصوصية كل لقاح مستورد، مؤكدا استكمال كافة الترتيبات التقنية والبشرية للشروع في حملة التلقيح.