أوضحت مصالح الأرصاد الجوية بالدار البيضاء، أن الاضطرابات الجوية التي ضربت المناطق الساحلية و بعض المناطق الجوية، كانت عادية وموسمية، نتجت عن انخفاض في الضغط الجوي، تكوّن على مستوى المحيط الأطلسي عابرا المملكة المغربية، ووصل إلينا من طريق بعض المناطق السهبية كالنعامة والبيض، ثم أخذ طريقه إلى المناطق الشرقية، ويُتوقع أن يزول عند الحدود مع تونس. وأكد المرصد على تسجيل نسبة من التساقط معتبرة في المناطق التي مر بها هذا المنخفض الجوي، بالرغم من أنه كان عابرا ولم يدم طويلا، حيث كشف عن تسجيل 4ملم بسكيكدة، و13 ملم بأم البواقي، وهي أعلى نسبة سجلت في الاضطراب الذي حلّ بالمناطق الشرقية ليلة السبت إلى الأحد، في حين سجلت ذات المصالح 18 ملم بالنعامة، و10 ملم بعين الصفراء خلال اضطرابات ليلة الأحد إلى الاثنين. ونفى المكلف بالإعلام على مستوى المرصد، السيد إبراهيم عنبر، أن يكون هذا النشاط الجوي غير عادي، وأكد في اتصال مع الشروق، أن هذه الاضطرابات ستتوقف، على الأقل، خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن الحرارة ستعرف اعتدالا في درجاتها، حيث ستسجل المناطق الساحلية درجات حرارة مابين 28 و 32 درجة مئوية، أما المناطق الداخلية فستتعدى الحرارة ذلك إلى ال34، في حين ستعرف المرتفعات كالمدية وسطيف ارتفاعا قليلا قد يتعدى ال36 درجة. وحول ما إذا كانت هذه الاضطرابات لها علاقة بالزلازل، نفى ذات المسؤول أي ارتباط بين هذه السحب المنخفضة، و ظواهر طبيعية أخرى، نافيا، في سياق قريب، أيّ انعكاسات لها على موسم الاصطياف، بل:" هي عادية جدا بالنسبة لمناخ مناطق البحر الأبيض المتوسط" على حد قوله. هشام موفق