غادر اللاعبان الجزائريان زكريا نعيجي وإبراهيم فرحي صفوف النادي الإفريقي التونسي، قبل الآوان. فيما يُوشك مواطنهما وزميلهما زين الدين بوتمان أن يلتحق بهما. واحتجّ المهاجم زكريا نعيجي ومتوسط الميدان إبراهيم فرحي على إدارة النادي الإفريقي التونسي، بِسبب عدم تسوية وضعيتَيهما القانونية. ولجآ إلى فسخ العقد بِطريقة أحادية. وهدّد لاعب الخط الأمامي زكريا بوتمان إدارة النادي الإفريقي التونسي بِالرّحيل، وطلب بِتسوية وضعيته القانونية. مُمهلا مسؤوليه إلى غاية هذا الجمعة، التاريخ الذي جعله آخر موعد قبل فسخ العقد قبل الآوان. كما ذكرته تقارير صحفية محلية، الخميس. ورغم خوض النادي الإفريقي لِعشر مقابلات، في البطولة التونسية للموسم الحالي. إلّا أن الثلاثي نعيجي وفرحي وبوتمان لم يلعبوا أيّ لقاء، بِسبب عدم تسوية وضعيتهم القانونية. وكان اللاعبون نعيجي وفرحي وبوتمان قد التحقوا بِالنادي الإفريقي، في سوق الإنتقالات الصيفية الماضية. وأمضى زكريا نعيجي (26 سنة) عقدا مدّته موسما واحدا، حيث مازال "تابعا" لِنادي البارادو. ووقّع إبراهيم فرحي (23 سنة) وزكريا بوتمان (20 سنة) عقدَين لِمدّة 3 سنوات لِكليهما. مع الإشارة إلى أن الأوّل قدِم من فريق شبيبة الساورة، بينما كان الأخير ينشط في نادي نصر حسين داي. وسجّل النادي الإفريقي انطلاقة سيّئة في البطولة التونسية للموسم الحالي، لم يتعوّد عليها أنصار هذا الفريق الكبير. حيث يتموقع أسفل جدول الترتيب، وبِالضّبط في المركز ال 13 وقبل الأخير. كما يُعاني أزمة إدارية خانقة، أجبرت أسرة الفريق هذه الأيّام على تشكيل لجنة إنقاذ النادي، لِإعادة ترتيب البيت والعودة إلى سكّة الإنتصارات. وبعيدا عن نعيجي وفرحي وبوتمان، مازال النادي الإفريقي يضمّ في صفوفه 3 لاعبين جزائريين آخرين، وهم: المدافع حسين بن عيادة ومتوسطَي الميدان هشام شريف الوزاني وشمس الدين نغير. وكان الإتحاد التونسي لكرة القدم قد اتّخذ في تاريخ سابق قرارا "تاريخيا"، فحواه السّماح لأندية البطولة المحلية بِجلب أكثر من لاعب، وعدم اعتبارهم "أجانب". بِشرط أن ينتمي اللاعب المُنتدَب إلى اتحاد شمال إفريقيا للعبة.