استشهد فلسطيني، صباح الأحد، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب مدينة بيت لحم جنوبالضفة الغربية، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية (الجهة المسؤولة عن الاتصال بالسلطات الإسرائيلية) أبلغتها ب"استشهاد مواطن (لم تعرف هويته بعد)، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، جنوب بيت لحم". #عاجل الارتباط الفلسطيني: استشهاد فلسطيني بعد إصابته برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم. pic.twitter.com/GOrTQRHpU2 — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 31, 2021 استشهاد فلسطيني بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه جنوب بيت لحم صباح اليوم تصوير: مصعب شاور pic.twitter.com/oqaLQCvRC0 — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 31, 2021 وفي وقت سابق، أفاد جيش الاحتلال في بيان، ب"ورود أنباء عن محاولة طعن" عند مفترق غوش عتصيون جنوب بيت لحم، لافتاً إلى أنه تم "تحييد" المنفذ في المكان. ولم يورد جيش الاحتلال مزيداً من التفاصيل، لكن قناة "كان" الرسمية قالت، إن الفلسطيني استل سكيناً وركض تجاه الجنود الإسرائيليين بالموقع، فأطلقوا عليه النار وأصيب بجروح بالغة، دون أن يسفر الحادث عن إصابات في صفوف الجنود. وأظهر فيديو إطلاق قوات الاحتلال النار على الشاب الفلسطيني، لكن لم تبين هذه اللقطات أن الشهيد كان يشكل خطراً على الجنود الصهاينة. #شاهد إطلاق النار وإصابة فلسطيني قرب مستوطنة "غوش عتصيون" بالضفة الغربيةالمحتلة. pic.twitter.com/CzZrniDH6Q — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 31, 2021 #عاجل .. #صورة .. من مكان اطلاق النار على مواطن فلسطيني قرب مفترق "غوش عتصيون" بزعم محاولته تنفيذ عملية اطلاق نار pic.twitter.com/cmP0nEXNtT — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 31, 2021 والثلاثاء، استشهد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال، قرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن بالقرب من مستوطنة "أرئيل". وشهد مفرق غوش عتصيون في الخامس من الشهر الجاري استشهاد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن. وخلال السنوات الأخيرة تكررت عملية إطلاق النار على فلسطينيين، استشهد بعضهم، لمجرد الشك في أنهم يخططون لتنفيذ عمليات طعن ضد جنود وحراس إسرائيليين، حيث قتل جيش الاحتلال العديد من الفلسطينيين من دون أن يشكلوا أي خطر. وعادة ما تتذرع قوات الاحتلال بعد قتلها لفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة، بأنهم كانوا مهاجمين محتملين ضد الجنود الإسرائيليين، خصوصاً عند حواجز الاحتلال المنتشرة في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.