أعلمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الطلبة الحاصلين على بكالوريا ثانية والراغبين في دراسة تخصص آخر، بأنه تم منحهم الفرصة للتسجيل في جامعة التكوين المتواصل التي تضمن عدة تخصصات في طوري الليسانس والماستر عن بعد لحاملي شهادتي البكالوريا والليسانس. ووجهت الوزارة مراسلة لمديري مؤسسات التعليم العالي تقضي يفتح جامعة التكوين المتواصل للتسجيلات من 4 إلى 24 فيفري الجاري، جاء فيها: "نظرا للعدد الهائل من الطلبات الموجهة لمختلف المؤسسات الجامعية للالتحاق بمقاعد الدراسة لنيل شهادة أخرى في الأطوار المختلفة للتعليم العالي سواء بعد إتمام الدراسة واستنفاد فترة خمس سنوات أو بموجب حيازة شهادة بكالوريا أخرى، وقصد ضبط العملية تقرر تحويل مهام التسجيلات لنيل شهادة جامعية ثانية لجامعة التكوين المتواصل ابتداء من السنة الجامعية 2020/2021". شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية غير مقبولة للتكوين في الماستر وأعلنت جامعة التكوين المتواصل عن فتح باب التسجيلات للطلبة الحاصلين على شهادة بكالوريا من أجل التكوين في الليسانس عن بعد، والحاصلين على ليسانس سواء "كلاسيكي" أو "أل أم دي" للتكوين في "الماستر" عن بعد، حيث انطلقت مرحلة التسجيلات الأولية في 4 فيفري، وتكفل الجامعة التكوين لنيل شهادة ليسانس في أربع ميادين وهي العلوم الاقتصادية والتسيير والعلوم التجارية تخصص مالية ومحاسبة، وتخصص الحقوق والعلوم السياسية تخصصي: قانون عام، قانون خاص، أما في العلوم الإنسانية والاجتماعية فيضم تخصصي إعلام واتصال، في حين يضمن ميدان الآداب واللغات الأجنبية تخصص إنجليزية تقنية. أما طور "الماستر عن بعد" فقد تم تأهيل جامعة التكوين المتواصل رسميا لضمان هذا النوع من التكوين لفائدة الحائزين شهادة ليسانس أو مهندس دولة، مع عدم قبول شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية، حيث تم فتحه في أربعة تخصصات هي العلوم الاقتصادية والتسيير والعلوم التجارية "محاسبة وتسيير عمومي"، فيما تم فتح تخصص قانون الأعمال لطلبة الحقوق والعلوم السياسية، أما ميدان العلوم الإنسانية والاجتماعية فتكلل بتخصص صحافة مطبوعة وإلكترونية بالإضافة إلى ميدان الرياضيات والإعلام الآلي الذي يضم تخصص الشبكات والأمن. الشهادات معادلة للممنوحة في الجامعة الحضورية وأوضحت جامعة التكوين المتواصل بأن التكوين للحصول على شهادة ليسانس يكون ببكالوريا نظامية صادرة من وزارة التربية ولا يهم تاريخ الحصول عليها، ويراعى في ذلك الشعبة والنتائج المحصل عليها للقبول في أحد التخصصات المقترحة مع قدرة الاستيعاب في كل تخصص، أما بالنسبة للماستر عن بعد فتقبل شهادة الليسانس أو شهادة مهندس دولة بغض النظر عن سنة الحصول عليها شريطة مواءمتها للتخصص المطلوب، ويخضع التكوين عن بعد في الطور الأول "ليسانس" والطور الثاني "ماستر" في نمط التكوين المفتوح وعن بعد عبر الأرضيات الرقمية والتجمعات الحضورية الدورية لنفس المسالك التكوينية وتقييم الكفاءات والانتقال مع الدراسات في نظام "آل م د"، والشهادتان المحصل عليهما معادلتان تماما للشهادات الجامعية الحضورية.