عقد مكتب المجلس الشعبي الوطني، مساء الخميس، اجتماعا طارئا بعد إعلان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حل الهيئة، أين ثمن الخطوة ووجه رسالة شكر ووداع للنواب. وجاء في بيان للمجلس "عقد مكتب المجلس اجتماعا، اليوم الخميس 18 فبراير 2021، برئاسة السيد سليمان شنين رئيس المجلس". وأضاف"وثمن مكتب المجلس مضمون خطاب السيد رئيس الجمهورية الموجه إلى الأمة وما تضمنه من إجراءات من شأنها المساهمة في تحقيق طموحات الشعب". وأوضح "كما شكر مكتب المجلس السيدات والسادة النواب على مجهوداتهم ومواقفهم الوطنية متمنيا لهم التوفيق في خدمة الوطن والمواطن". من جهته نشر رئيس المجلس سليمان شنين تغريدة، بعد القرار جاء فيها: اتقدم بخالص عبارات التقدير والامتنان للسيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لما لمسته منه من توجيه ودعم خلال فترة رئاستي للمجلس الشعبي الوطني وادعوا الله ان يوفقه في مواصلة مسار الاصلاح والتغيير". اتقدم بخالص عبارات التقدير والامتنان للسيد رئيس الجمهورية #عبد_المجيد_تبون لما لمسته منه من توجيه ودعم خلال فترة رئاستي #للمجلس_الشعبي_الوطني وادعوا الله ان يوفقه في مواصلة مسار الاصلاح والتغيير. — Slimane Chenine سليمان شنين (@chenine_slimane) February 18, 2021 وأعلن رئيس الجمهورية في خطاب للأمة مساء الخميس، عن حل المجلس الحالي وتنظيم انتخابات تشريعية مسبقة. وقال: "لقد قررت حل المجلس الحالي وسنمر مباشرة من الآن الى انتخابات خالية من المال الفاسد أو غير الفاسد, تفتح أبوابها للشباب" حتى يكون لهذه الفئة وزنها السياسي" الذي يمكنها من اقتحام المؤسسات المنتخبة. وأكد أن الدولة ستعمل على مساعدة هؤلاء الشباب، خاصة في مجال خوض حملتهم الانتخابية التي "سنتكفل بجزء كبير منها". وأوضح: "بهذا نكون قد شرعنا في التغيير من خلال ضخ دم جديد في أجهزة الدولة وفي البرلمان الذي سيكون لسان وعين الشعب بصفة عامة". وجدد أن "البرلمان سينتخب والمراقبة ستكون من طرف الهيئة المستقلة ولن يتدخل فيها لا رؤساء البلديات ولا الولاة (…) حتى رئيس الجمهورية لا يمكنه التدخل، وسنحاول بكل الوسائل لكي لا يبقى أي شك في مؤسساتنا".