يستقبل شباب بلوزداد، مساء الجمعة، نادي الهلال السوداني برسم لقاء الجولة الثانية من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا بهدف واحد وهو تجاوز خيبة الخسارة القاسية في الجولة الماضية بدار السلام، أمام نادي صن داونز بخماسية كاملة، وإنعاش حظوظه في التأهل إلى الدور ربع النهائي رغم أن المهمة لن تكون سهلة. ودخلت كتيبة المدرب فرانك دوما مباشرة بعد العودة من تنزانيا في تربص مغلق قصير، لعدة اعتبارات أولها الحجر الصحي التحفظي بعد مواجهة لماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، لا سيما في ظل الانتشار الرهيب لفيروس كورونا المتحور في جنوب إفريقيا، فضلا عن ترميم معنويات زملاء سعيود بعد تأثرهم بالخسارة الكبيرة في دار السلام، وهو ما ركز عليه المدرب الفرنسي كثيرا حتى تكون ردة فعل اللاعبين في لقاء الغد في مستوى تطلعات أنصاره والمتابعين، وأكد دوما للاعبيه بأن حظوظهم في التأهل لازالت قائمة وهناك أربع مباريات متبقية، وما عليهم سوى نسيان كابوس دار السلام والتركيز على باقي المباريات من أجل التأهل إلى الدور المقبل. إلى ذلك، ينتظر أن يجري دوما بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بتلك التي لعبت في تنزانيا، والبداية من منصب الحراسة، حيث يتوقع عودة الحارس موساوي بعد المستوى المهزوز الذي ظهر به مرباح غايا مؤخرا، كما سيبحث دوما عن بديل للمدافع شعيب كداد المعاقب بعد طرده في لقاء صن داونز، في حين سيلعب ميرازيق بنسبة كبيرة في وسط الميدان لتعوض سالمي المصاب، وحتى في خط الهجوم يمكن لدوما إحداث بعض التغييرات، لا سيما في ظل الانتقادات الموجهة لبشو، علما أن التشكيلة البلوزدادية ستعرف تواصل غياب عدة أسماء بداعي الإصابة، في صورة خالي وسويبع وبلحول وثابتي المصابين. وفي سياق آخر، كلفت إدارة الهلال السوداني المدرب الشاب واللاعب الدولي السابق، كمال الشغيل، بقيادة الفريق فنيا بشكل مؤقت، أمام شباب بلوزداد، بينما بقي المدرب المصري حمادة صدقي بالخرطوم رغم اتفاق سابق لتعييه بديلا للمدرب الصربي المقال بعد التعادل أمام مازيمبي في السودان، وهذا بعد اعتراض أنصار الفريق على تعيينه بعد أن كان غادر النادي في وقت سابق بطريقة لم تهضمها جماهير الهلال.