يتعيّن على مدافعي المنتخب الوطني الجزائري الإنتباه ومراقبة أفضل لاعب بنيني ممثل في "القنّاص" رزاق أوموتويوسي، الذي لا يتردّد في هز الشباك إذا ما سنحت له الفرصة. وسجّل أوموتويوسي هدفي البنين في تصفيات المونديال، حيث قاد "السناجب" لفوز ثمين أمام الزائر مالي (1-0)، ووقع إمضاء وزنه من ذهب أمام المضيف رواندا (1-1). إجتماعيا، أبصر أوموتويوسي النور عام 1985 بمدينة لاغوس (آنذاك كانت عاصمة لنيجيريا، قبل أن تنقل إلى أبوجا منتصف التسعينيات)، وبسبب الفقر لجأت عائلته إلى البنين واستقرت هناك. وبدأ هذا المهاجم - البالغ حاليا من العمر 27 سنة - مشوار الكرة مع فريق سان شاين النيجيري، قبل أن يرتدي أزياء عديد الفرق بينها بينينية وفرنسية وسويدية ومولدافية وسعودية، لينتقل عام 2011 إلى فريق الزمالك المصري الذي مازال متواجدا ضمن صفوفه إلى حد الآن. ومثل رزاق أوموتويوسي ألوان منتخب البنين للأواسط، وبداية من عام 2004 ارتقى لفئة الأكابر، فشارك في 44 مباراة دولية مسجّلا 20 هدفا، وهو ما يثبت أنه مهاجم يمتلك الحس التهديفي. ويتواجد أوموتويوسي ضمن تعداد منتخب البنين الذي حلّ بالجزائر، الأحد الماضي، وسيكون لاعبا أساسيا دون أدنى شك.