قد يلقى الدولي الجزائري عدلان قديورة لاحقا مصير زميله فؤاد قدير ويلازم كرسي الإحتياط مع "الخضر"، استنادا للوجه "الشاحب" الذي أبان عنه أمام البنين. وقدّم قديورة عروضا تحت المتوسّط خلال المواجهة الأخيرة ضد منتخب "السناجب"، بخلاف ذلك، أبان الوافدان الجديدان وزميلاه بنفس الخط (متوسط الميدان) سفير تايدر وياسين ابراهيم عن قدرات كبيرة وتحكّم في زمام الأمور وانسجام مع لاعبي المنتخب الوطني، رغم خوضهما لأول مباراة دولية مع "الخضر". وأمام استحسان الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش للمردود المقدّم من قبل لاعبي الوسط تايدر وابراهيمي، وعودة مدحي لحسن - الذي ينشط ضمن نفس الخط - فإنه لا يستبعد أن يفقد قديورة المركز الأساسي خلال مواجهة البنين المبرمجة برسم الجولة الرابعة من الدور قبل الأخير لتصفيات المونديال في ال 7 من جوان المقبل، مثلما فقد فؤاد قدير نفس المنصب وصار عنصرا احتياطيا، خاصة وأن المستوى الفني لهذا اللاعب الأخير مع فريقه الجديد مرسيليا "ضعيف" مقارنة بذلك الذي قدّمه مع فالونسيان في المنتصف الأول للموسم الجاري. ويملك خليلوزيتش - الآن - 4 عناصر يمكنها ملئ مناصب خط الوسط ممثلة في لحسن وتايدر وابراهيمي وفيغولي، ما يفيد أن زملاءهما في نفس المركز ستلازم بنك الإحتياط.