وقع اختيار مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي على نجم بيشكتاس التركي، رشيد غزال من أجل خلافة قائد "الخضر" خلال مواجهتي زامبيا وبوتسوانا المقررتين يوم 25 و29 مارس الجاري، ضمن تصفيات كأس إفريقيا 2022 بالكاميرون. وكان مدرب مانشيستر سيتي بيب غوارديولا، قد قرر حرمان المنتخب الوطني من خدمات محرز في لقاءي زامبيا وبوتسوانا، بسبب البروتوكول الصحي المفروض على الأندية الانجليزية، بسبب انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا ببريطانيا. وبموجب البروتوكولات الصحية الحالية لمكافحة فيروس كورونا، يخضع اللاعبون الذين يصلون إلى بريطانيا من دول "القائمة الحمراء"، بينها زامبيا وبوتسوانا، للحجر في الفنادق لمدة 10 أيام، فضلا عن ذلك، فقد أعطى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للأندية حق التمنع عن السماح للاعبيها بالانضمام إلى المنتخبات الوطنية خلال النافذة الدولية هذا الشهر والتي تشمل مباريات في تصفيات مونديال قطر 2022، إذا كانوا من ضمن دول "القائمة الحمراء". وفرض غزال، نفسه منذ انتقاله إلى فريق بيشكتاش التركي، بعد أن نجح في تقديم مستوى متميز، جسده عبر تمريرات حاسمة ساهمت في احتلاله صدارة البطولة المحلية بفارق نقطتين عن الوصيف غالاتاساراي، ما جعله يدخل دائرة حسابات مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي مرة أخرى. وتفوق غزال على جميع مهاجمي الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، ما عدا نجم توتنهام هوتسبيرز، هاري كين، إذ صنع الجزائري 11 تمريرة حاسمة، في وقت كان الإنجليزي وراء 12 هدفا لفريقه بفضل لمساته الساحرة. ويحتل غزال المركز الثاني أوروبيا إلى جانب نجم فريق مانشستر سيتي، كيفين ديبروين، والمهاجم المخضرم في صفوف فريق بايرن ميونخ الألماني، توماس مولر، بالرغم من أنه شارك في مباريات أقل منهم، بلغت 19 مواجهة مقابل 22 أخرى. ولم يظهر غزال مع "الخضر" منذ أكثر من عامين، وتحديدا منذ الخسارة أمام بنين، ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2019. ويملك رشيد غزال في رصيده 16 مباراة مع المنتخب الوطني سجل فيها هدفا وحيدا وأهدى تمريرتين حاسمتين. ن. ب