شيخي: على الباحثين والمؤرخين الخروج عن المدرسة الفرنسية

قال إن المآثر الحقيقية للشعب الجزائري نادرا ما تذكر

دعا عبد المجيد شيخي، الباحثين والمؤرخين، إلى ما وصفه بالخروج عن المدرسة الفرنسية في البحث التاريخي من خلال انتهاج تحليل حقيقي يفضي إلى كشف الحقائق وذلك على اعتبار أن تلك المدرسة قد عملت على تحوير وطمس كل ما يتعلق بالجزائر.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالذاكرة عبد المجيد شيخي، الجمعة، بولاية المسيلة، بأن مآثر الشعب الجزائري وبطولاته إبان الثورة التحريرية المظفرة نادرا ما يتم ذكرها.
وأوضح شيخي في كلمة ألقاها خلال ملتقى بعنوان "الجزائر مع فلسطين في السراء والضراء" من تنظيم المنبر القاسمي التابع لزاوية الهامل القاسمية بالتنسيق مع جمعيتي الوفاء بالعهد ومشعل الشهيد ومنتدى سيدي أبي مدين للأخوة الجزائرية الفلسطينية واحتضنه مركب الجهاد بذات البلدية بأن السبب في عدم ذكر بطولات ومواقف الشعب الجزائري إبان الثورة يعود إلى "عدم امتلاك الجزائر للوثائق الدالة على أهم محطات مسيرتها الثورية ".