قال ناصر سنجاق، أنه لا يزال مدربا لشبيبة القبائل، على الرغم من إعلان إدارة النادي مغادرته على خلفية النتائج السلبية المحققة، آخرها الهزيمة بثلاثية على يد مولودية الجزائر في الجولة الأخيرة من الرابطة المحترفة الأولى. وصرح سنجاق في الندوة الصحفية التي عقدها الثلاثاء، بفندق الأمير في الشراڤة:" لحد الآن أنا مدرب لشبيبة القبائل، ولم أوقع على أي وثيقة لفسخ عقدي مع النادي، ولم اعقد هذه الندوة الصحفية من اجل إطلاق النار على مسؤولي النادي أو الرئيس شريف حناشي". وأضاف نفس المتحدث بأنه لن يرحل من الفريق حتى يستلم مستحقاته المالية العالقة: "أدين للشبيبة براتب شهر ونصف، وسأقدم استقالتي رسميا بعدما استلم مستحقاتي، وأنا اعمل بطريقة احترافية". وأكد سنجاق، بأنه يعمل بطريقة محترفة: "لا أريد أن اتهم بإهمال المنصب، ولا أريد لإدارة الشبيبة ان تستقدم محضرا قضائيا لتسجيل غيابي عن التدريبات، ولذلك فقد قررت الرحيل بعد استلام أموالي، وعموما أنا حاليا متعب واحتاج لبعض الراحة". ولم يستعبد المدرب السابق للمنتخب الوطني، إمكانية عودته إلى الشبيبة، على الرغم من دفعه للخروج من الباب الضيق: "لم أندم على العودة إلى شبيبة القبائل، وقد ألبي الدعوة لتدريب الفريق إذا تم استدعائي في المستقبل". هذا ودافع سنجاق عن اللاعب بلكالام: "سعيد لاعب مثالي وخلوق، ولم يرفض اللعب أمام مولودية الجزائر، وهو يقدم الكثير في كل مبارياته، وأنا مستعد لملاقاة حناشي ومناقشة الموضوع معه".