شبيبة القبائل حناشي نشط ندوة صحفية لتوضيح العديد من النقاط

كما كان منتظرا، عقد رئيس النادي القبائلي محند شريف حناشي مساء أمس بمقر الفريق، ندوة صحفية تطرق فيها إلى العديد من النقاط الهامة التي تتمحور أساسا عن العارضة الفنية...
بعد مباشرة سنجاق صبيحة أمس مهمته الجديدة مدربا للشبيبة، وكان إلى جانب المدرب سنجاق الذي عقد هو الآخر ندوة صحفية تحدث فيها عن الظروف التي التحق فيها بالشبيبة، وعن العمل الذي ينتظره معها لاسيما بعد النتائج المتدهورة التي ما فتئت تسجلها، وقد جرت الندوة الصحفية بحضور قوي لرجال الإعلام.
سنجاق يحظى باستقبال مميز من المسيرين ومنحوه باقة ورد وقميص الشبيبة
قبل أن تنطلق الندوة الصحفية التي نشطها الرئيس حناشي وسنجاق، حظي المدرب الجديد للكناري باستقبال مميز من طرف المسيرين، فمباشرة بعد التحاقه بالقاعة المخصصة لعقد الندوة الصحفية بمدينة تيزي وزو، قدم سكرتير الفريق وبعض المسيرين باقة ورد وقميص النادي القبائلي لا يحمل أي رقم ليكون فأل خير لقدومه، وقد بدا سنجاق سعيدا جدا بهذا الاستقبال الذي حظي به من طرف إدارة الشبيبة، ولم يجد إلا شكرهم والثناء على المجهودات التي بذلوها في سبيل أن تبقى الشبيبة واقفة.
حناشي: "سنجاق سيكون معنا إلى غاية نهاية الموسم، وإذا حققنا النتائج المرجوة واتفقنا سنتعاقد مدة أطول"
وبعد لحظات قليلة من استقبال المسيرين ل سنجاق، شرع الرئيس محند شريف حناشي في عقد الندوة الصحفية، حيث كان أول من تحدث وتطرق إلى العديد من المحاور الرئيسة، وكانت عن مباشرة مدربه الجديد سنجاق مهامه على رأس العارضة الفنية، موضحا للجميع فترة العقد التي تم الاتفاق عليها مع سنجاق، وقال في هذا الخصوص: "لقد تحدثنا من قبل مع سنجاق، وتطرقنا إلى العديد من النقاط الهامة، وفيما يخص المدة التي سيعمل فيها معنا، لقد توصلنا إلى اتفاق إلى غاية نهاية الموسم، فإذا تمكننا من تحقيق النتائج المرجوة، وعودة الشبيبة إلى المراتب الأولى، ففي هذه الحال سنعيد الحديث معه وإذا اتفقنا سنتعاقد مدة أطول".
"سنجاق فضل العمل رفقة الطاقم الذي يريده والأسماء سنعلن عنها في الساعات القادمة"
النقطة الثانية التي تطرق إليها الرئيس حناشي والتي كان الجميع ينتظرها، هي المتعلقة بمستقبل المدرب بالنيابة مراد كعروف، حيث أكد حناشي للجميع أنه قد تحدث مع كعروف وطمأنه بخصوص بقائه في النادي القبائلي، غير أنه من ناحية أخرى أشار إلى أن المدرب سنجاق اختار العمل مع الطاقم الذي يريده، وقال أيضا: "كما تحدثت مع سنجاق بخصوص العارضة الفنية، وقد أكد لنا أنه سيختار الطاقم الذي سيعمل معه وله أسبابه، لكن الأسماء التي ستكون إلى جانبه سنعلن عنها في الساعات القليلة المقبلة".
"نعرفه ويعرفنا جيدا وكان أول من فكرنا فيه بعد إقالة فابرو"
دائما في سياق الحديث عن سنجاق قال حناشي: "أولا علينا أن نرحب أيما ترحاب بالمدرب سنجاق، لا يمكنني أن أقول إنه جديد لأنه يعرفنا ونعرفه جيدا وليس غريبا عنا كما أنه يعرف البيت جيدا، وأؤكد لكم جميعا أنه مباشرة بعد إقالة المدرب السابقة فابرو، سنجاق كان أول من فكرنا فيه، أتمنى أن نحقق الوثبة معه والنتائج التي يتمناها الجميع".
"منحنا سنجاق البطاقة البيضاء وسنسهل له المهمة"
عبر الرئيس حناشي عن ارتياحه العميق بعد التحاق سنجاق بالعارضة الفنية لفريقه، حيث يراه المدرب المناسب، ومن أجل ذلك فضل الرجل الأول في الشبيبة أن يمنحه كل الصلاحيات للتصرف مع التشكيلة، وفي مقابل ذلك سيبقى هو بعيدا عن الميدان منصبا اهتمامه أكثر حول الأمور الأخرى، وأشار إلى ذلك في قوله: "صراحة لقد ارتحت كثيرا بقدوم المدرب سنجاق، أعتقد أنه المدرب المناسب، وأغتنم الفرصة لكي أؤكد أننا سنعمل كل ما بوسعنا لكي نسهل ل سنجاق المهمة، وسنمد له يد العون من كل النواحي، كما منحناه البطاقة البيضاء في التصرف مع التشكيلة واتخاذ القرارات التي يراها مناسبة".
"تحدثت مع كعروف لن نفرط فيه وسيبقى في الشبيبة في منصب آخر"
عاد الرئيس حناشي مجددا إلى القضية المتعلقة بالمدرب كعروف، فرغم أن المدرب سنجاق فضل العمل مع الطاقم الذي ستكشف الإدارة عنه قريبا، إلا أن حناشي أكد مرة أخرى تمسكه ب كعروف وصرح يقول: "صحيح أن سنجاق أراد العمل مع الطاقم الذي يريده، فلو أن هناك مدربا مساعدا له لبقي كعروف، ولا يعني أبدا أن عدم عمل سنجاق مع كعروف، أنه سيغادر بل العكس تماما، لن نفرط في كعروف أبدا وسيبقى معنا في منصب آخر".
"أعترف بأننا أخطأنا ولم نوف بعهدنا تجاه الأنصار ولم نسجل النتائج المرجوة بداية هذا الموسم"
مرة أخرى اعترف الرئيس حناشي أمام الجميع بالأخطاء التي ارتكبها في الفترة السابقة، خاصة عندما صرح في البداية أنه سيلعب هذا الموسم من أجل الألقاب، وكشف في هذا الخصوص قائلا: "أعترف بأننا أخطأنا حيث لم نحقق النتائج التي كان الجميع يتمناها، لقد وعدنا الجمهور بتحقيق نتائج مرضية ولعب الأدوار الأولى، لكني أعدهم مجددا ببذل مجهودات كبيرة حتى تعود الشبيبة إلى سابق عهدها، أمامنا الوقت الكافي لكي نعيد الاستقرار إلى البيت خاصة مع التحاق سنجاق بالعارضة الفنية، علينا أن نتحد جميعا من أجل عودة النادي إلى تحقيق النتائج الإيجابية".
"الشبيبة بلا أنصارها لا تعني شيئا وأتمنى أن نوفق هذه المرة مع سنجاق"
لم ينس الرئيس حناشي الوقفة الإيجابية التي قام بها أنصار شبيبة القبائل، لاسيما في مباراة المولودية إلى غصت بهم المدرجات وهي سابقة منذ مدة طويلة، وقال حناشي في هذا السياق : "لا يمكن أن ننسى الوقفة التي قام بها أنصارنا، لقد عادوا بقوة أمام المولودية، نحن لم نحقق النتائج المرجوة، ولهذا أقول لهم إن الشبيبة بلا أنصارها لا تعني شيئا، لهذا أغتنم الفرصة لكي أطلب منهم العودة بقوة ونعمل معا لعودة الشبيبة بقوة".
"صدقاوي ابن المنطقة ويستحق شارة القائد"
آخر نقطة تطرق إليها الرئيس حناشي في هذه الندوة الصحفية، كانت عن شارة القائد التي قال بشأنها: "أعتقد أننا أحسن اختيار صدقاوي لحمل شارة القائد، إنه ابن المنطقة واختياره لم يكن اعتباطا بل بعد دراسة طويلة، وتوصلنا إلى أنه هو اللاعب الذي يستحق الشارة بعدما رفضها بلكالام، أتمنى أن تحفزه أكثر ويقدم الشيء المنتظر من قائدا مثاليا لناد اسمه شبيبة القبائل".
----------------------------------------------------------------
فيما يتعلق بالطاقم الفني
سنجاق: "تحدثت مع كعروف وأعلمته بأنني سأعمل مع طاقم فني جديد"
عقد المدرب الجديد لشبيبة القبائل ناصر سنجاق ندوة صحفية أمس في مقر النادي، تطرق فيها للحديث عن طموحاته مع عودته إلى البيت القبائلي مجددا، وهو الذي يعرف خباياه، كما تطرق للحديث عن الطاقم الفني الذي سيعمل معه والكلام الكثير الذي قيل عن بقاء كعروف أو رحيله، فقال سنجاق ما يلي: "الأمور واضحة، لقد تحدثت مع المدرب كعروف وطلبت منه البقاء معي ومساعدتي إلى غاية لقاء سطيف لأنني بحاجة إليه في الوقت الراهن، وبعد ذلك يجب عليّ أن أجلب طاقما فنيا جديدا وهذا لا يعني إطلاقا تقليلا من قيمة كعروف الذي يعتبر من أبناء النادي وسيصبح في يوم من الأيام مدربا كبيرا".
"عندما نقوم بالتغيير يجب أن نفعل ذلك بأتم معنى الكلمة"
واصل سنجاق الحديث عن نقطة الطاقم الفني فقال: "لا يمكنني ذكر الأسماء التي بإمكانها تدعيم الطاقم الفني للشبيبة، سيحدث ذلك بعد لقاء سطيف والمهم أنه لما نقوم بالتغيير فيجب أن نفعل ذلك في جميع النواحي وبأتم معنى الكلمة وهو ما سنقوم به في الأيام القليلة المقبلة ونشرع في تطبيق مشروعنا مع الشبيبة".
"سأفرض طريقة عمل جديدة والطاقم الجديد سيتحدد بعد سطيف"
أما عن الحلول التي سيضعها سنجاق لإخراج الشبيبة من وضعيتها الحالية والأزمة التي تعاني منها، فقال ما يلي: "صحيح أن الوضعية معقدة ومن الصعب تجرع تلقي الشبيبة عدة هزائم مع بداية الموسم الجاري ومن جهة فسأفرض طريقة عمل جديدة واللاعبون سيتجاوبون معها أما عن الطاقم الفني الجديد فإنني قلت لكم ذلك من قبل وسيتحدد بعد لقاء سطيف ولا يمكنني ذكر الأسماء حاليا".
"بعد ستة لقاءات سيتضح عملنا"
ومن جانب نتائج العمل الذي سيقوم به سنجاق على رأس العارضة الفنية، قال ما يلي: "صحيح أنه بإمكاننا الفوز في المباراة المقبلة أمام وفاق سطيف وهو ما سنعمل عليه ولكن في حال حققنا ذلك لا يعني بأننا نجحنا بل يجب مواصلة العمل بكل جدية وبعد خمسة إلى ستة لقاءات سيتضح عملنا وعلينا المواصلة إلى نهاية الموسم، بحيث نسعى لإنهائه في أحسن الأحوال إن شاء الله".
---------------------------------------------------------
تحدث عن المفاوضات وطموحه مع الشبيبة...
سنجاق: "في المفاوضات تطرقنا لعدة نقاط وهدفي إخراج الشبيبة من أزمة النتائج"
تطرق المدرب الجديد للشبيبة ناصر سنجاق عن الأهداف المسطرة والمتفق عليها مع الرئيس حناشي وهو الذي قال عنها ما يلي: "أنا لا أملك العصا السحرية مثلما صرحت بذلك من قبل ولا يمكنني بين ليلة وضحاها إعادة الشبيبة إلى المرتبة الأولى بل جئت لأجل العمل وأنا بحاجة إلى مساعدة الجميع فأنا إنسان يحب الميادين وفي عملية المفاوضات تطرقنا إلى جميع النقاط وليس الشق المالي فقط فلدينا مشروع استعجالي وهدفي الأبرز حاليا هو العمل على إخراج الشبيبة من أزمة النتائج السلبية التي تلاحقها".
"أشكر حناشي على تفكيره في جلبي وتفاجأت للعمل الذي يقوم به"
وأبى المدرب سنجاق إلا أن يتحدث عن الرئيس حناشي بحيث قال عنه ما يلي: "من جهة أخرى لا يمكنني أن أنسى التقدم بالشكر للرئيس حناشي الذي فكر في جلبي وألح عليّ لقبول العرض والعودة للعمل في شبيبة القبائل في الوقت الراهن وهو يدرك جيدا بأنني أحب كثيرا هذا النادي وأنا متعلق به مثل أي مناصر وفيّ آخر، وصراحة لقد تفاجأت لما وقفت على العمل الذي يقوم به المسيرون في كل الجوانب والشبيبة لا ينقصها أي شيء فهي فريق محترف بأتم معنى الكلمة".
"رفضت عدة عروض مهمة في الجزائر ومشروع الشبيبة يهمني كثيرا"
أكد سنجاق مرة أخرى على أنه رفض العودة في العديد من المناسبات للعمل في الجزائر وقال أيضا في هذا الصدد: "لقد تقدم لي العديد من رؤساء الأندية في الجزائر عروضا للعمل مع أنديتهم لكنني كنت أعتذر في كل مرة ورفضت تلك العروض على الرغم من قيمة وأهمية هذه الأندية والمهم بالنسبة لي هو العودة للعمل مع الشبيبة ومشروع هذا الفريق يهمني كثيرا، خاصة الملعب الكبير الذي سيجهز في السنوات المقبلة وستكون الشبيبة حينها في المستوى العالي".
"العمل في الشبيبة يعني أنك تعمل في واحد من أكبر الفرق الإفريقية"
وأكد سنجاق على أنه سعيد للغاية لعودته إلى شبيبة القبائل وقال كذلك: "من دون مبالغة وليس لأنني أحب الشبيبة لأنني فخور بالعمل في فريق من حجم الشبيبة والذي يعتبر من أكبر الأندية الجزائرية وترك بصماته على المستوى الإفريقي من خلال تتويجه بعدة ألقاب، لما تعمل في الشبيبة فهذا يعني بأنك تعمل في أحد أكبر الفرق الإفريقية وعلينا أن نضعه في مكانه الحقيقي، وأريد الإشارة إلى نقطة فقط تتعلق برئيس نوازي لوسيك الذي أتشكره لتفهمه قرار رحيلي والعودة للعمل في الجزائر مع شبيبة القبائل".
"وافقت على 6 أشهر لأنه مشروع استعجالي"
كما أشرنا إليه من قبل، فإن العقد الذي أمضى عليه سنجاق مع الشبيبة يدوم ستة أشهر فقط وهو ما قال عنه المدرب الجديد ما يلي: "اتفقنا في المفاوضات على إمضاء العقد لمدة ستة أشهر فقط، ما يعني إلى غاية نهاية الموسم الجاري لأن الأمر يتعلق بمشروع استعجالي وبعدها نرى إن كنا سنواصل عملنا وتمديد العقد من عدمه، كل شيء يتضح في وقته المحدد والمهم حاليا التركيز على عملي والسعي لتحقيق أفضل النتائج".
"هدفنا العودة إلى الطريق الصحيح وإنهاء الموسم بأحسن حلة"
واصل المدرب سنجاق الحديث عن أهدافه مع الشبيبة بعد توليه تدريبه قائلا: "لا يخفى عليكم بأن تدريب الشبيبة في حد ذاته مسؤولية ثقيلة على أي مدرب وليس من السهل قيادة فريق من هذا الحجم وعلى الجميع أن يعوا بأن الأمر يتعلق بفريق يمثل منطقة كبيرة في الجزائر ومن جهتي فهدفي الأولي هو إعادة الروح للاعبين وتحقيق أفضل النتائج للارتقاء أكثر في جدول الترتيب وإنهاء الموسم في أحسن حلة، على الجميع أن يكونوا في المستوى المطلوب من لاعبين، مسيرين، طاقم فني وكذا أنصار".
-------------------------------------------------------
سنجاق: "مباراة سطيف مهمة وحتى إذا فزنا يجب أن لا نكذب على أنفسنا"
عرّج المدرب سنجاق على الحديث عن المباراة المقبلة لفريقه أمام رائد ترتيب البطولة وفاق سطيف وقال عنها ما يلي: "شرعنا في التحضير للقاء الجولة المقبلة أمام وفاق سطيف واللاعبون منهارون من الناحية المعنوية بعد تلقيهم ثالث هزيمة في البرج لذلك فإننا نركز على الجانب النفسي، مباراة سطيف صعبة جدا وهي مهمة بالنسبة لنا وسنعمل على الفوز بها حتى يتنفس اللاعبون بعض الشيء، لكن حتى إذا حققنا الفوز فيها فيجب أن لا نكذب على أنفسنا ونقول إننا نجحنا بل يجب مواصلة العمل بكل جدية".
"قائد الشبيبة يجب أن تتوفر فيه صفات خاصة والقرار النهائي بيدي"
وتحدث سنجاق عن نقطة أخرى تتعلق بموضوع شارة القيادة الذي كثر الحديث عنه في الآونة الأخيرة وقال: "الشبيبة يلزمها قائد قادر على تحمّل المسؤولية وقائد الشبيبة يجب أن تتوفر فيه صفات خاصة والقرار النهائي في هذا الشأن يعود لي، حاليا القائد هو صدقاوي وسيبقى كذلك حيث سمعت عنه الكثير من الأمور الحسنة".
"الشبيبة لن تعاني في الاحتراف ولديها الإمكانات للنجاح"
كما تحدث مدرب الشبيبة عن موضوع الاحتراف في الجزائر ومدى قدرة الشبيبة على الصمود في ظل دخولها عالم الاحتراف وقال في الندوة الصحفية ما يلي: "الشبيبة لديها الإمكانات اللازمة لدخول عالم الاحتراف بقوة وفي انتظار اكتمال الأشغال في الملعب الكبير لتيزي وزو فإن كل شيء مهيّأ للشبيبة، هناك العديد من الأندية التي عانت من الاحتراف بسبب دفتر الشروط ومع مرور الوقت كل شيء سيتحسّن مثلما هو الحال بالنسبة للبلدان المجاورة وكذا في مختلف البطولات الأوروبية".
"أوجّه نداء للأنصار للحضور بقوة أمام سطيف"
وأبى سنجاق إلا أن يوجّه نداء لأنصار الشبيبة للحضور بقوة السبت المقبل في مدرجات ملعب أول نوفمبر لأجل مساندة الشبيبة أمام سطيف وقال: "في العالم الفريق الذي يكون قويا يلزمه رئيس قوي وطاقم فني متمكّن بالإضافة إلى ذلك يجب أن يضم لاعبين متميزين ويملك أنصارا رائعين، يجب أن نتحلى جميعنا بهذه الصفات، وأوجّه نداء للأنصار حتى يحضروا بقوة السبت المقبل أمام سطيف لمساندتنا لأننا بحاجة ماسة إلى ذلك والشبيبة ستعود بقوة".
"رحو أفرحني في فرنسا وتمنيت تواجده في الشبيبة"
في سياق آخر أفادت بعض الأطراف بأنّ هناك إمكانية لإعادة سليمان رحو إلى الشبيبة، لكن سنجاق نفى ذلك وقال: "رحو سليمان شرّف اللاعب الجزائري كما ينبغي في نوازي لوسيك وكان في المستوى المطلوب على الرغم من تقدمه في السن حيث قدّم الكثير للنادي الفرنسي، ولو كان الأمر بيدي لجلبته للعب في الشبيبة لكن لديه عدة ارتباطات وهو في نهاية مشواره ونتمنى له التوفيق فهو إنسان متخلّق ومنضبط كثيرا".
"ڤاواوي لم يلعب في نوازي لوسيك بسبب عراقيل في الوثائق"
وعرّج كذلك للحديث عن الحارس الدولي السابق الوناس ڤاواوي الذي ينشط حاليا في صفوف جمعية الخروب بعد أن كان قد انتقل إلى نادي نوازي لوسيك الموسم الفارط لكن لم يتم تأهيله، وقال سنجاق عن هذا الجانب: "تمنيت لو تواجد معي ڤاواوي في نوازي لوسيك لكن لم يحدث ذلك بسبب عدة عراقيل في الوثائق وهناك من عطّل ذلك بسبب انتهاء الآجال المسموحة للانتقالات، ويبقى ڤاواوي من أحسن الحراس الذين عملوا معي وأتمنى له كل التوفيق"
-----------------------------------------------------------------
تحدث عن التعداد الحالي...
سنجاق: "أعجبت بإمكانات اللاعبين وكنت أعتقد أنهم بمستوى لاعبي الأحياء"
أشرف المدرب الجديد للشبيبة صبيحة أمس على أول حصة تدريبية وكانت له الفرصة لالتقاء اللاعبين والحديث معهم وكذا الوقوف على إمكاناتهم، وقال عنهم: "لقد أعجبت بإمكانات اللاعبين ولم أكن أتوقع بأنهم يملكون كل هذه المهارات وكنت أعتقد بأن لديهم مستوى أحياء لكنني وقفت على العكس وأعجبت أيضا بالجدية التي يعملون بها وهذه بداية تبشر بالخير وسيكون لنا الكثير لنحققه فيما هو قادم بطبيعة الحال".
"في سنة 2000 كانت روح المجموعة هي سر تفوقنا"
عاد المدرب سنجاق للحديث عن الفترة التي درّب فيها الشبيبة من قبل وحقق فيها العديد من الإنجازات وأرجع ذلك إلى ما يلي: "في السابق كانت لدينا مجموعة قوية وسرّ تفوقنا على المستوى الوطني وكذا القاري هي الروح الأخوية ما بين اللاعبين والعلاقة الوطيدة مع الطاقم الفني وعلينا أن نعيد تلك الروح مع اللاعبين الحاليين ومساعدة بعضنا البعض لنصل إلى تحقيق الأهداف المسطرة على المديين القريب والبعيد".
"على اللاعبين أن يدركوا بأنهم يمثلون منطقة كبيرة وليس فريقا عاديا"
وأبى المدرب سنجاق من خلال تنشيطه للندوة الصحفية، إلا أن يوجه نداء للاعبيه الحاليين والذي قال فيه: "شبيبة القبائل أكبر من أن تكون فريق كرة قدم عادي وهو ما يجب على اللاعبين أن يستوعبوه فهم يمثلون منطقة كبيرة ومهمة في الجزائر وليس مثل أي ناد عادي في الجزائر وعليهم أن يضحوا من أجل وضع الشبيبة في القمة مثلما فعل ذلك من قبل كل من مرّ على الشبيبة منذ تأسيسها".
"لن أقبل بأن يتلقى اللاعبون الإنذارات وعليهم التركيز طيلة اللقاء"
وبما أن سنجاق سبق له متابعة بعض مباريات الشبيبة عبر الشاشة الصغيرة، فإنه وقف على بعض النقائص والتي قال عنها: "لاحظت بأن اللاعبين في المباريات السابقة تلقوا العديد من الإنذارات المجانية كما تلقوا البطاقات الحمراء وهو ما لا يمكنني تقبله مستقبلا لأنه يجب على اللاعب أن يركز طيلة اللقاء وهي النقطة التي سأركز عليها في عملي مع اللاعبين المطالبين بتوخي الحذر مستقبلا لأنني لن أتسامح مع أي لاعب مهما كانت قيمته في الفريق".
"في عهد دريوش وزافور كان اللاعبون يركزون تلقائيا"
وعاد سنجاق مرة أخرى ليضرب المثل باللاعبين الذين سبق لهم العمل معه لما كان مدربا في شبيبة القبائل على غرار سليمان رحو، دريوش، زافور وغيرهم حيث قال عنهم: "يجب على الجميع أن يقتدي بما كان يفعله زافور، دريوش وغيرهم حيث كانوا يركزون كما ينبغي على المباريات من تلقاء أنفسهم دون أن أطلب منهم ذلك ويؤدون أحسن المباريات فوق الميدان داخل أو خارج الديار بأقل الإمكانات".
-----------------------------------------------------------------
فيما يتعلق بمشكل الفعالية في الهجوم...
سنجاق: "لا يمكنني إيجاد ميسي آخر والشبيبة ينقصها التنشيط الهجومي"
يدرك جيدا المدرب سنجاق أن الشبيبة تعاني كثيرا على مستوى الهجوم بدليل أنها لم تتمكن من تسجيل أي هدف في ثلاث مباريات كاملة خاضتها في البطولة وهو ما جعل البعض يطالب بجلب مهاجم من الطراز الرفيع، لكن سنجاق قال: "صحيح كل مدرب يريد أن يكون في صفوفه لاعبا مميزا ومهاجما يسجل الكثير من الأهداف ولكنني لا يمكن أن أجد ميسي آخر والشبيبة لا تعاني في مهاجميها بل المشكل يكمن في التنشيط الهجومي الذي ينقص الفريق وعلينا العمل عليه كثيرا من أجل تحسين طريقة اللعب وتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف".
"سنستقدم لاعبين في الميركاتو حسب حاجاتنا"
كما تحدث المدرب سنجاق عن "الميركاتو" والاستقدامات الشتوية والتي قال عنها: "لدينا لاعبين في المستوى وعلينا العمل بهم والسعي لأجل تحقيق أفضل النتائج الممكنة والحديث عن الميركاتو سابق لأوانه وعلينا التركيز على المباريات المتبقية قبل انتهاء مرحلة الذهاب وسنعمل على استقدام لاعبين حسب حاجتنا لذلك ولأجل تدعيم الصفوف باللاعب القادر على تقديم الإضافة وسنتحدث عن ذلك في وقته المحدد".
"الفريق الذي يخسر في ميدانه يعني أنه تحت الضغط"
بعد ذلك تطرق المدرب سنجاق للحديث عن نقطة أخرى تتعلق بالهزائم التي تلقتها الشبيبة في عقر ديارها، فقال: "لم نتعوّد على مشاهدة الشبيبة تخسر فوق ميدانها وأمام جمهورها ولما يحدث ذلك فهذا يعني بأن اللاعبين تحت الضغط ولا يقدرون على فرض طريقة لعبهم وتحقيق الانتصارات في ملعبهم وهو ما سنسعى لتداركه في المباريات المقبلة والبداية بلقاء سطيف الذي يعتبر في غاية الصعوبة بالنسبة إلينا لأن الأمر يتعلق برائد ترتيب البطولة".
---------------------------------------------------------
سنجاق يشرف على أول حصة ويصنع الحدث في تيزي وزو
مثلما كان منتظرا، أشرف المدرب الجديد للشبيبة ناصر سنجاق على أول حصة تدريبية له، على رأس العارضة الفنية القبائلية بصفة رسمية، حيث التحق صبيحة أمس بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو من أجل مباشرة عمله، بعد أن اتفق على كل شيء مع الرئيس حناشي في اجتماعه الأخير معه بعد وصوله إلى الجزائر، وكان رفقة سنجاق كل من المدرب مراد كعروف ومدرب الحراس حميد سويبس، وقد صنع التحاق سنجاق بملعب أول نوفمبر حدثا كبيرا لدى الأنصار، الذين كانوا في انتظاره وينتظرون منه الكثير من أجل تحسين مستوى الفريق، ووضع حد لسلسلة النتائج السلبية المسجلة في الآونة الأخيرة.
التحق بالملعب على الساعة 10:05
مثلما كان مبرمجا أجرى زملاء الحارس عسلة أمس عملا مكثفا، بعد أن برمج المدرب كعروف حصتين في اليوم، لذلك التحق المدرب سنجاق صبيحة أمس بالملعب حيث وصل في حدود الساعة 10:05، وكان في استقباله الرئيس حناشي إضافة إلى العديد من المسيرين، الذين ضمنوا له حسن الاستقبال ورحبوا به كما ينبغي في الملعب الذي يعرفه جيدا، باعتبار أنه كان مدربا سابقا للكناري وحقق معه العديد من الإنجازات منها تتويجه بكأس "الكاف".
حظي باستقبال خاص من الأنصار وطالبو منه تحسين النتائج
من جهة أخرى، وبما أن الحصة التدريبية لصبيحة أمس كانت خاصة بقدوم المدرب الجديد سنجاق الذي باشر عمله بصفة رسمية، فقد عرفت حضور عدد معتبر من الأنصار الذين خصصوا له استقبالا متميزا ترحيبا به، حيث صفق له الجمهور القبائلي مطولا عندما كان داخلا إلى أرضية الميدان، الأمر الذي أثلج صدره كثيرا وهو الذي يعلم أن لديه مكانة عالية لدى أنصار الشبيبة، ومن جهته رد لهم التحية بإشارة يده، وبعد نهاية الحصة اقترب بعض الأنصار منه وطلبوا منه تحسين مستوى اللاعبين، كما طلبوا منه أن يعيد الشبيبة إلى مكانتها الحقيقية وتحقيق النتائج الإيجابية.
حناشي قدمه للاعبين في غرف تغيير الملابس
بعد وصوله إلى الملعب، وتحدثه مع الرئيس حناشي وبقية المسيرين، توجه الرجل الأول في الشبيبة رفقة المدرب إلى غرف تغيير الملابس من أجل تقديمه إلى اللاعبين بصفة رسمية، حيث تحدث سنجاق معهم وطلب منهم أن يساعدوه في مهمته الجديدة، كما طلب منهم أن يكون الاحترام متبادلا بينه وبينهم ويطبقوا تعليماته بالحرف الواحد، ومن جهته وعدهم أن يكون متفهما وضعيتهم، بعد ذلك قدم له المسيرون عتاده الرياضي الخاص حتى يباشر عمله على الميدان.
برمج مباراة تطبيقية للتعرف على مستوى اللاعبين
رغم أنه أكد في عدة مناسبات أنه يعرف جيدا مستوى لاعبي الشبيبة، بعد أن تتبع مشوار الفريق منذ بداية هذا الموسم، إلا أن سنجاق فضل برمجة مباراة تطبيقية بين اللاعبين بمساعدة كعروف وسويبس، حتى يتمكن من التعرف على مستوى لاعبيه عن قرب، حيث قسم التعداد إلى فريقين واكتفى بمتابعة المرحلة الأولى من هذه المباراة باهتمام شديد من مقعد البدلاء، في الوقت الذي كان كعروف يدير اللقاء على الميدان.
لم تعجبه أرضية ملعب أول نوفمبر
أول شيء لفت انتباهنا بعد خروج المدرب سنجاق من غرف تغيير الملابس، هو اقترابه من أرضية الميدان من أجل معاينتها، وقد بدا غير راض بنوعية الأرضية التي تؤثر حتما في مستوى اللاعبين، حيث أشار إلى أحد مقربيه أن الأرضية لا يمكن أن تسمح له بالقيام بعمل جيد، للإشارة فإن الرئيس حناشي أكد أنه سيتم إعادة ترميم ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو مباشرة بعد نهاية مرحلة الذهاب، حتى يكون جاهزا لمرحلة العودة بأرضية معشوشبة اصطناعيا من الجيل الجديد.
تحدث مع اللاعبين ما بين الشوطين
بعد نهاية المرحلة الأولى من المباراة التطبيقية التي برمجها صبيحة أمس، تحدث المدرب سنجاق مع اللاعبين وقدم لهم العديد من الملاحظات والتعليمات من أجل تحسين المستوى، وقد ركز سنجاق كثيرا في حديثه إليهم على الجانب الفني، وطلب منهم التقليل من اللعب الفردي والاعتماد على اللعب الجماعي، كما قدم تعليماته تحسبا للمرحلة الثانية التي طبقها اللاعبون بالحرف الواحد، وأثناء الشوط الثاني بقي سنجاق في وسط الميدان يعاين اللاعبين ويقدم لهم توجيهاته.
تحدث مع حنيفي و"كامارا" على انفراد
من جهة أخرى، وبعد انتهائه من التحدث مع اللاعبين جماعيا، بدأ المدرب سنجاق في تطبيق سياسته المعهودة والمتمثلة في التحدث مع اللاعبين على انفراد وقد بدأ بالمهاجم سليم حنيفي، ويكون قد قدم له بعض التوجيهات التي يمكن أن تفيده في عمله الهجومي، وبعد نهاية الحصة اقترب المدرب من لاعب الوسط الإيفواري "ماداني كامارا" الذي تحدث معه مطولا هو الآخر.
--------------------------------------------------------------------------------
هذا ما قاله سنجاق للاعبين في غرف الملابس خلال حصة صباح أمس...
"حذار الشبيبة عائلة كبيرة والعالم بأسره يشاهدكم"
اغتنم المدرب الجيد القديم ناصر سنجاق فرصة إشرافه على حصة صبيحة أمس التي كانت الأولى له مع الشبيبة، لكي يتحدث مع اللاعبين في العديد من المحاور المهمة، وأول ما صرح به لهم كان: "مرحبا بالجميع، عليكم أن تعلموا أنكم تتقمصون ألوان فريق كبير اسمه شبيبة القبائل، وحذار فالشبيبة عالية كبيرة وعليكم أن تعلموا أيضا أن العالم بأسره يشاهدكم خاصة هنا بالجزائر، ولهذا عليكم أن تعملوا لكي تشرفوا هذا النادي الكبير".
"يجب عليكم أن تكونوا محترفين وتتفادوا كل ما ليس له علاقة بالشبيبة"
بعدها قدم سنجاق مجموعة من النصائح للاعبين، حيث أكد لهم ضرورة التصرف بكل احترافية في فريق يهتم كثيرا بهذا الجانب قائلا: "يجب عليكم أن تكونوا أكثر احترافية وعليكم العمل بها في جميع الجوانب ليس فقط فوق الميدان بل حتى خارج الميدان، وأرى أيضا أنه من الضروري أن تتفادوا كل ما ليس له علاقة بالشبيبة، حتى لا يضرب استقراركم ولا يؤثر عليكم، من المهم جدا أن تركزوا أكثر على ما ينتظركم فوق الميدان".
"يجب علينا أن نرتقي إلى المستوى العالي وهذا لن يكون إلا بالاحترافية"
وذكر المدرب سنجاق اللاعبين بالعمل الكبير الذي ينتظرهم بعد سلسلة النتائج السلبية التي سجلوها خاصة في الجولات الأخيرة، وأكد لهم أن المهمة التي تنتظرهم صعبة للغاية حيث قال: "الشبيبة فريق كبير وهذا الأمر يعرفه الجميع منذ مدة طويلة، والآن أرى أنه حان الوقت للارتقاء إلى المستوى العالي الذي وصلته أعرق النوادي في العالم، لأنه مثلما سبق لي أن قلته لكم الشبيبة فريق كبير وعريق، ولن يكون ذلك إلا بفضل الاحترافية التي حدثتكم عنها من قبل".
"سبق لي أن شاهدت مبارياتكم، عمل كبير ينتظركم وتنقصكم الثقة"
وقبل أن يسمح سنجاق للاعبين بالنزول إلى أرضية الميدان لمباشرة الحصة التدريبية قال لهم: "سبق لي أن شاهدت مبارياتكم، لقد تيقنت أن هناك فرديات لامعة كما عرفت أن هناك لاعبين كبار، ولاحظت من خلال مبارياتكم السابقة أنكم تسيطرون على المنافس دون أن تحققوا الفوز، وهذا راجع إلى غياب الثقة في النفس، وعليكم أن تعلموا أن عملا كبيرا في انتظاركم ويجب أن تستعدوا له من كل النواحي، وأتمنى أن تكونوا قد فهمتم الرسالة جيدا".
--------------------------------------------
بعد الاجتماع المنعقد أمس بين حناشي، سنجاق وكعروف...
سنجاق يفضل طاقمه الخاص وكعروف يخرج من الباب الواسع
عقد المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي منتصف نهار أمس، اجتماعا مع كل من المدرب الجديد ناصر سنجاق والمدرب بالنيابة مراد كعروف، للتحدث عن مستقبل العارضة الفنية وبدرجة أكثر مستقبل المدرب المساعد مراد كعروف، خاصة في ظل الكلام الذي أصبح متداولا منذ الوهلة الأولى التي باشرت فيها الشبيبة مفاوضاتها الرسمية مع المدرب سنجاق، حيث عبر هذا الأخير عن رغبته في استقدام الطاقم الذي سيعمل معه، وأسفر هذا الاجتماع على نهاية مشوار كعروف مع التشكيلة القبائلية، وبالتالي يغادر الشبيبة من الباب الواسع بالنظر إلى كل ما قدمه للنادي منذ عودته إليه.
حناشي رفض مغادرته واقترح عليه منصبا آخر لكن...
حسب المعلومات التي حصلنا عليها بخصوص الاجتماع الذي حدث بين حناشي، سنجاق وكعروف، فإن سنجاق تحدث بصراحة بخصوص اختياره العمل مع الطاقم الذي يريده، ولم يجد كعروف إلا احترام القرار الذي كان قد اتخذه المدرب سنجاق، وبعدما اتضح أمر عدم رغبة الأخير في العمل مع كعروف، تحدث الرئيس حناشي وأكد لكعروف أنه من غير الممكن أن يغادر الشبيبة بهذه الكيفية وفي هذا الوقت بعد خدمة للفريق دامت سنوات، وفي مقابل ذلك اقترح عليه منصبا في الشبيبة (مصادرنا رفضت الكشف عن المنصب حاليا)، غير أن كعروف فضل أولا الركون إلى الراحة قبل اتخاذ القرار النهائي.
قاد الشبيبة بامتياز، خاطر الموسم الماضي بحياته ونجح في مهمته
لا يمكن أن نتحدث عن كعروف ومغادرته النادي القبائلي بعد شروع المدرب الجديد ناصر سنجاق في مهمته صبيحة أمس بصفة رسمية، دون أن نتحدث عن التضحيات الجسام التي قدمها الرجل مع النادي القبائلي، ولا يمكن أيضا لأحد أن ينسى ما حدث الموسم الماضي للنادي القبائلي في ظل المعارضة الشديدة التي كان يواجهها الرئيس حناشي بالدرجة الأولى بعد مغادرة إيغيل مزيان العارضة الفنية، ما أثر سلبا على نتائج الفريق، ولم يجد حناشي إلى جانبه سوى كعروف الذي عبر عن وفائه وقبل بالمهمة التي كان سيرفضها جل المدربين، فقد خاطر كعروف بحياته لا لأجل المال ولا لأجل مصلحته الخاصة وإنما خدمة للنادي القبائلي، وقد استطاع كعروف أن يحقق هدف الشبيبة الذي يكمن في البقاء ضمن البطولة المحترفة الأولى، وبالرغم من أن النادي القبائلي مع بداية الموسم الحالي اختار تغيير المدرب وتعيين الإيطالي "فابرو"، إلا أن كعروف واصل مهمته بنفس العزيمة والإرادة وقدم ما كان يتوجب عليه أن يقدمه وقاد مرة أخرى الشبيبة بعد مغادرة "فابرو" "الكناري"، قبل أن يختار سنجاق العمل مع طاقمه الخاص، لكن حتى وإن غادر كعروف الشبيبة إلا أن بصماته ستبقى خالدة ولن تزول وجمهور الشبيبة من المستحيل أن ينكر جميله، بكل بساطة كعروف في عروقه يجري دم الشبيبة.
ترك مكانه نقيا واللاعبون يكنون له احترما لا مثيل له
حتى وإن تحدثنا عن كعروف بهذه الطريقة، إلا أن ما نقوله هو حقيقة لا يمكن الهروب منها لأنه يستحق ذلك، لم يخدع الشبيبة ولم يغشها يوما وهذا دليل على أن العمل الذي يقوم به كان حبا للفريق، وها هو يغادر اليوم أو بالأحرى يغادر العارضة الفنية (قد يعود قريبا لخدمة الشبيبة ربما في منصب مناجير) تاركا مكانه نقيا وعلاقته مع الجميع وطيدة جدا، خاصة مع اللاعبين الذين يكنون له احتراما كبيرا، ودون شك سيتأثرون في الأيام الأولى لغيابه، كعروف كان رجلا حقيقيا أثبت للجميع حبه للشبيبة ووفاءه لها وعلى الأنصار أن يردوا الاعتبار له لأنه من نوع خاص.
-------------------------------------------------------
كعروف: "مهمتي في الشبيبة انتهت وأتمنى التوفيق ل سنجاق وأن تعود الشبيبة بقوة" .
"لقد تحدثت مع سنجاق وبحضور حناشي، وأكد لي أنه يريد أن يعمل مع طاقم فني من اختياره، أعتقد أن له أسبابه، أما الرئيس حناشي فقد طمأنني بخصوص بقائي في الشبيبة، ولهذا فما علي إلا أن أتمنى التوفيق للمدرب الجديد، وأن تعود الشبيبة إلى سابق عهدها وتحقيق النتائج الإيجابية".