ترك الإخفاق الأول لشبيبة القبائل أمام اتحاد العاصمة في أول جولة من البطولة الوطنية تبعات بالجملة من شانها أن تؤثر على المجموعة في المواجهات المقبلة حيث يلقى المدرب موسى صايب انتقادات بالجملة من مقربي النادي والأنصار الذين وجهو اله انتقادات لاذعة متهمين إياه بعدم قدرته على قيادة الفريق بمفرده وعدم القدرة على التحكم في المجموعة طالبين إسناد العارضة الفنية لمدرب محنك. واستدل هؤلاء بغضب اللاعب المحوري سفيان حركات على جلوسه على دكة الاحتياط طالبا المشاركة كاساسى في المباريات المقبلة وهو الاحتجاج الذى ابلغه إلى رئيس الفريق حناشى هذا الأخير يتخوف من انفلات الوضع الداخلي الأمر الذي جعله يفكر إنهاء المفاوضات في اقرب وقت مع المدرب الفرنسي ألان ميشال لانتدابه مباشرة عقب لقاء الجيش الملكي المغربي وحسب مصدر مقرب منه رئيس الكناري فان مسالة قدوم المدرب الجديد لم يبق عليها سوى حيثيات بسيطة يمكن إنهاؤها فور قدومه إلى الجزائر رفقة مدرب مساعد الذي سيكون إلى جانب موسى صايب وازرى في طاقم رباعي . وتتنقل الشبية منتصف يوم بعد غد الأربعاء إلى المغرب لمواجهة الجيش الملكي السبت المقبل في اللقاء السادس والأخير من المنافسة الإفريقية التي يتواجد فيها رفقاء برملة في وضع غير مريح حيث يتطلب الفوز أمام الجيش مع انتظار خدمة تونسية من النجم الساحلي لتحقيق نتيجة ايجابية في ليبيا أمام الإتحاد وهو أمر يبدو صعبا للغاية ولو أن حناشى يبقى متفائل خاصة بعد التطمينات التى تلقاها من مقربى النجم لكن حسب مصادرنا التونسية فان تطمينات الساحلى ماهى الا ذر الرماد فى العيون حيث بلغنا ان الممثل التونسى سيشارك بالفريق الاحتياطى من اجل تفادى الارهاق خاصة وانه حجز مكانة فى المربع الذهبى . ويبدو اصايب متفائل بتحقيق نتيجة ايجابية ام الجيش فى اللقاء الذى سيغيب عنه مفتاح ربيع بداعى العقوبة واحتمال ديمبا وزافور . حكيم /ب