قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب 45 آخرون الاثنين حين صدم انتحاري بدراجته النارية حافلة ركاب في بيشاور، المدينة الكبرى شمال غرب باكستان التي تشهد أعمال عنف قبل الانتخابات، كما أعلنت السلطات. وحاول الانتحاري تفجير نفسه عند مرور المسؤول المحلي الكبير صاحب زاده انيس لكنه لم يتمكن من اصابة هدفه واصطدم بحافلة محملة بالركاب في حي جهنجير اباد بحسب ما قالت مصادر في الشرطة المحلية. وقال محمد فيصل ضابط الشرطة في بيشاور المدينة الواقعة على الحدود الأفغانية والمناطق القبلية الخاضعة لشبه حكم ذاتي وتعتبر ملاذا لطالبان ان المسؤول "كان هدف هذا الهجوم لكنه نجا منه". وأضاف "قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب 45 بجروح في هذا الهجوم الانتحاري". وأكدت مصادر طبية هذه الحصيلة التي يمكن ان ترتفع أكثر بسبب العديد الكبير للجرحى. وبحسب خبراء الشرطة فان الانتحاري كان محملا بستة كيلوغرامات من المتفجرات. وقتل حوالى عشرة أشخاص في نهاية الأسبوع قرب بيشاور في هجمات ضد مرشحين للانتخابات العامة المرتقبة في 11 ماي ومناصريهم. ومنذ اكثر من أسبوعين قتل 56 شخصا على الأقل في أعمال العنف التي تسبق الانتخابات في باكستان. وتبنت حركة طالبان الباكستانية المعارضة لأجراء الانتخابات وللأحزاب العلمانية، غالبية هذه الهجمات.