إعتبرت حركة النهضة إنخراط حزب الله في تقتيل السوريين "انحرافا خطيرا، نزع به رداء المقاومة، ولبس عباءة الطائفية النتنة، مما يجعله بلا شك أول ضحاياها في المنطقة" وإعتبرت إستخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي، دليل فشله في إخماد الثورة وعجزه عن مقاومتها بمختلف أنواع الأسلحة، مما يبشر بنهايته المحتومة. وأدانت الحركة في بيان لها تلقت "الشروق اون لاين" الخميس نسخة منه الموقف العربي والدولي "المتخاذل" والذي "ترك الشعب السوري وحيدا في مواجهة المؤامرة الطائفية". وأكدت حركة النهضة وقوفها الى جانب الشعب السوري في "محنته"، ومقاومته للنظام ولحزب الله والحرس الثوري الإيراني، حتى تحقيق حريته وكرامته. وقالت إن "الحركة تتابع بقلق بالغ، التطورات الدراماتيكية للمشهد السوري، الذي أمعن فيه النظام في تقتيل السوريين بإستخدام ترسانته من الأسلحة بما في ذلك الغازية والكيماوية، تنفيذا لمؤامرة اقليمية تستهدف الشعب السوري ومقدراته.