أوقفت السلطات الصينية مسؤولا كبيرا في مسلخ للدواجن في شمال شرق الصين، اندلع فيه، الاثنين، حريق أوقع 120 قتيلا، على ما أفاد مسؤول الثلاثاء. وقال المسؤول الشيوعي في دائرة الدعاية في شانغشون عاصمة إقليم جيلين (شمال شرق) الذي وقعت فيه الكارثة متحدثا "الممثل القانوني (للشركة) أوقف وجمدت أموالها ". وبحسب وكالة أنباء الصين الجديدة، فان الحريق الذي اندلع فيما كان حوالى 300 شخص يعملون في مسلخ الدواجن في باويوانفنغ أوقع أيضا سبعين جريحا. ومع ارتفاع الحصيلة الأخيرة إلى 120 قتيلا، يكون هذا أسوأ حريق شهدته الصين منذ ما لا يقل عن 12 عاما، بحسب وسائل الإعلام الصينية. وقد اندلع اثر انفجار ناتج على ما يبدو عن تسرب امونياك. ولم تحدد الوقائع المنسوبة الى المسؤول الكبير في المسلخ وفتح تحقيق حول أسباب الكارثة. وقلما يتم الالتزام بمعايير السلامة في الصين، ما يؤدي إلى حوادث قاتلة في القطاع الصناعي ولاسيما في المناجم والمصانع تليها أحيانا اعتقالات.