تورطت فتاة، تبلغ 22 سنة، تنحدر من ولاية غليزان وتعمل راقصة بملهى ليلي بدواودة مع عشيقها، 28 سنة، وشخص ثالث يوجد في حالة فرار، في عمليات السطو المتواصلة التي استهدفت فيلات ودامت أشهرا بالعاصمة. التحقيق في القضية جاء بعد ورود عشرات الشكاوي لمواطنين، مفادها تعرض سكناتهم للسرقة عن طريق الكسر والتسلق والاستيلاء على ممتلكاتهم المنقولة ومجوهرات من المعدن الأصفر وهواتف نقالة، أجهزة كمبيوتر ومبالغ مالية معتبرة بالعملة الوطنية والأجنبية. كما استهدفت السرقات أحد فروع شركة مخابر بالشراقة والسطو على عدد من التجهيزات والوثائق ووصولات مختومة بختم الشركة. التحريات مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهم بينهم المدعو "ستيف"وتم توقيفه وضبط مبلغ مالي معه. وبمداهمة منزله تم العثور على عدد من الأغراض بينها "علبة معجون أسنان" كانت بمكتب صاحب الشركة تعرف عليها الضحية واعترف المتهم بقيامه بالسرقة رفقة شريك له يوجد في حالة فرار ودل على عشيقته التي تعرف عليها بملهى ليلي أين تعمل راقصة والتي تولت دور الحراسة أثناء اقتحامهم لمنازل الضحايا وتنبيههما في حالة طارئ عبر الهاتف النقال. وبعد تنفيذ آخر عملية سرقة التي طالت فيلا شاغرة كان أصحابها بالبقاع المقدسة تم اقتسام المسروقات، وتوجهت رفقة عشيقها إلى وهران أين تم بيع المجوهرات ومن ثم نحو منزل عائلتها بغليزان أين تزوجا بالفاتحة. هذا، وتورط عدد من أفراد عائلة المتهم الأول في القضية وإخفاء أشياء متحصلة من جناية والذين وضعوا تحت الرقابة القضائية. وأودع وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة المتهمين رهن الحبس، وأصدر أمرا بالقبض الجسدي في حق شريكهم الفار البالغ 22 سنة وأُحيل الملف على جنايات البليدة نهاية الأسبوع للجدولة.