تحل بالجزائر، مطلع الأسبوع المقبل، نائب كاتبة الدولة الأمريكية المكلفة بالشؤون السياسية، ويندي شيرمان، في إطار زيارة تقودها لمجموعة من الدول في شمال افريقيا. وتشمل جولة ويندي شيرمان للمنطقة في الفترة من 10 الى 16 جوان كل من ليبيا، مصر، تونس المغرب والجزائر . وتلتقي المسؤولة الأمريكية المكلفة بالشؤون السياسية في البلدان محل الزيارة، ممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، علاوة عن لقائها مسؤولين حكوميين. شريمان التي ترأست الأشغال بمعية الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية عبد القادر مساهل في 21 أكتوبر 2012 ، قالت يوم ذاك أن هذا الحوار " يشكل الأساس الذي تريد الولاياتالمتحدةوالجزائر بناء علاقاتهما المستقبلية عليه ". ومن النقاط التي ستناقشها نائبة كاتبة الدولة الأمريكية للشؤون السياسية، موضوع الاجتماع الثاني للحوار الاستراتيجي الجزائري-الامريكي المرتقب شهر اكتوبر المقبل.
وبشأن التعاون بين الجزائر وواشنطن أكدت شيرمان في تصريحاتها السابقة "أن العلاقات بين الولاياتالمتحدة و الجزائر تتعدى مجال التعاون الأمني إلى تعزيز الاستثمارات و التجارة و التعاون في مجال الثقافة و التربية". وتضمنت تصريحاتها السابقة الإشارة إلى "مناقشة الأهداف و التطلعات التي ستعمل الولاياتالمتحدة و الجزائر على تحقيقها و كذا التحديات التي تواجه البلدين لتحقيق هذه الأهداف." وقادت شيرمان عدة جولات سياسية في مختلف دول المنطقة العربية وإفريقيا، التقت خلالها رؤساء الدول والحكومات وبحثت معهم مختلف القضايا الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي، والتطورات الداخلية التي تعرفها بعض البلدان.