قال أحد خبراء الإتصال بأن القطريين يسعون إلى قيادة فريق باريس سان جيرمان نحو "ساحة الكبار"، من أجل تبديد مزاعم تورّط الإمارة الخليجية في الفساد للإستفادة من تنظيم مونديال 2022. وأوضح نبيل النصري - وهو باحث في مخبر علوم وتقنيات الإتصال بمدينة ليون الفرنسية - في مقابلة إعلامية مع موقع "أورو سبورت"، السبت " تبحث قطر عن الشرعية ونيل رضا المجتمع الكروي الدولي..بعد شبهات دفع الرشاوى للحصول على امتياز تنظيم مونديال 2022". وأشار نفس الأكاديمي إلى أن سبيل الإمارة الخليجية لتحييد هذا العائق هو تقوية نادي باريس سان جيرمان الفرنسي والدفع به إلى ساحة الكبار، من خلال رصد ميزانية ضخمة ونيل لقب البطولة المحلية ثم استهداف افتكاك لقب رابطة أبطال أوروبا، وبلوغ هذه الغاية يكسب القطريين نوعا من المصداقية المفقودة، على حد تعبيره. وكانت شركة استثمارات قطرية مقرّبة من الأسرة الحاكمة قد اشترت أسهم نادي العاصمة الفرنسية "البي آس جي" صيف 2011، بعد نصف عام تقربا من استفادة الإمارة الخليجية من امتياز تنظيم مونديال 2022. وذكر الباحث نبيل النصري بأن الأمير الجديد لقطر تستهويه الثقافة الفرنسية (بخلاف عرب المشرق الذين "يهيمون" ببريطانيا)، ويعشق عاصمة "الجن والملائكة" (باريس)، كما ينظر إلى فرنسا على أنها "شريك استراتيجي"، مؤكدا بأن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مهتم كثيرا بمشروع باريس سان جيرمان وترشح قطر لإحتضان أولمبياد 2024.