أعلنت السلطات الكندية عن انتشال 24 جثة لضحايا كارثة "قطار الموت"، في الوقت الذي لم يتضح فيه بعد العدد الإجمالي للقتلى، حيث مازال نحو 20 آخرين في عداد المفقودين، رجحت تقارير أنهم ربما "تبخرت" جثثهم، نتيجة شدة الانفجارات الناجمة عن الحادث. وقال المسؤول في شرطة إقليم "كيبك"، مايكل فورغيت، في مؤتمر صحفي مساء الخميس، إن عدد الجثث التي تم العثور عليها في حادث خروج القطار، الذي كان يحمل شحنة كبيرة من النفط، عن مساره، وانفجاره في بلدة "لاك ماغناتيك"، السبت الماضي، بلغت 24 جثة. وبينما أشار المسؤول الأمني إلى أن المحققين انتهوا من فحص ما يقرب من 50 في المائة من موقع الكارثة، فقد أكد أنه مازالت هناك العديد من المخاطر التي تهدد أفراد الأمن وفرق الإنقاذ العاملة في الموقع، كما أكد أن هناك المزيد من القتلى في مناطق يصعب الوصول إليها. وأعلن مكتب الطب الشرعي أن إليانا بارنتو، البالغة من العمر 93 عاماً، هي أول ضحية يتم التعرف على هويتها، منذ وقوع الكارثة قبل ما يقرب من أسبوع، والتي تسببت في تدمير جزء كبير من البلدة، لدرجة أن رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر، وصف المشهد كأنه "منطقة حرب".