كشف المهاجم الدولي، إسلام سليماني، بأن انتقاله إلى نادي نانت الفرنسي غير مؤكد، مشيرا إلى أنه لم يتنقل إلى فرنسا لإنهاء المفاوضات مع مسؤولي النادي الفرنسي بسبب عدم امتلاكه التأشيرة، وأوضح سليماني في تصريح للشروق، الخميس، بأنه لم يحدث أي اتفاق رسمي بين وكيل أعماله الخاص وإدارة النادي الفرنسي، متمنيا في الوقت ذاته أن تنتهي الأمور في أقرب الآجال. و قال سليماني في: "لا أزال في الجزائر، وعلى عكس كل ما يشاع، فأنا لم أتنقل إلى فرنسا بسبب عدم امتلاكي التأشيرة"، مضيفا: "لحد الآن لا يوجد أي شيء رسمي مع نانت، لم أتفق على شيء مع إدارة النادي الفرنسي.. عموما كل الأمور ستتضح الأسبوع القادم، أنا في انتظار اتصال من وكيل أعمالي للحديث والتشاور بشأن بعض التفاصيل". من جانب آخر، أكد رئيس نادي نانت الفرنسي فالديمير كايتا في تصريحات له نقلها موقع "سبورت" الفرنسي، أن حسم صفقة سليماني مع النادي مرتبط بالدرجة الأولى بانتهاء النزاع القائم بينه وبين ناديه شباب بلوزداد، بحيث قال: "إن أكبر عائق في قضية سليماني هي مشكلة اللاعب مع ناديه، لقد عينت مختصين وخبراء في القوانين لدراسة القضية، لا أريد أن تتكرر قضية بانغورا مرة ثانية". وكان نادي نانت قد تعرض لعقوبة الحرمان من الاستقدامات من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم في القضية التي رفعها نادي النصر الإماراتي ضد مهاجمه السابق الغيني إسماعيل بانغورا، بعد إمضاء الأخير في الفريق الفرنسي، دون الحصول على وثائق تسريحه من ناديه الذي يرتبط معه بعقد حتى 2014، قبل أن تتراجع الفيفا عن هذا القرار، بعد الطعن الذي تقدمت به إدارة النادي الفرنسي، وهو الأمر الذي يرفض كيتا أن يتكرر مرة أخرى. وأمام هذه الوضعية، فإن قضية التحاق سليماني بالنادي الفرنسي مؤجل الحسم فيها إلى غاية صدور قرار المحكمة الرياضية، والفصل في قضية اللاعب مع الشباب، أو قبول اللاعب دخول فريقه كطرف رئيسي في صفقة تحويله إلى فريق آخر.