أكد المدير العام للنادي، فرانك كيتا في تصريح ل»بوت فوتبول كلوب»، أن فريقه نانت الفرنسي فعلا يريد الظفر بخدمات اللاعب الدولي الجزائري إسلام سليماني، لكن لحد الآن لم يعرف النادي مع من يتفاوض من أجل الإمضاء مع سليماني، بالنظر للخلط الكبير الذي تعرفه قضية لاعب المنتخب الجزائري وهداف منطقة إفريقيا في تصفيات المونديال. «حوالي 50 مناجيرا اتصلوا بنا وعرضوا علينا اللاعب» في نفس السياق، أضاف كايتا أن ما يقارب 50 مناجيرا اتصلوا بإدارة نانت وعرضوا عليها اللاعب إسلام سليماني، ولهذا لم تتمكن إدارة الكناري من معرفة المناجير الحقيقي الذي يمثل إسلام سليماني والذي يخول له القانون بالتفاوض مكان اللاعب، ولهذا الأمور بقيت عالقة ولم يتم الاتفاق مع اللاعب الجزائري. «لم أتحدث معه لحد الآن وسمعت أنه سيتنقل إلى فرنسا» كما أضاف كايتا أنه لم يتحدث إطلاقا مع لاعب شباب بلوزداد إسلام سليماني ولم يتفاوض معه، مؤكدا في السياق ذاته أنه سمع بقدومه نهاية الأسبوع الجاري إلى فرنسا من أجل التفاوض، لكن لا علم له بالتفاصيل في الوقت الراهن وكل شيء مرتبط بسليماني ومناجيره وبما سيحصل في الأيام القليلة المقبلة. كايتا نفى تفاوضه مع سليماني وحتى مع بلوزداد هذا وكان المدير العام لنادي نانت قد نفى في نفس التصريحات تفاوضه مع سليماني وحتى مع إدارة بلوزداد، مرجعا الأمر إلى الخلط في الصلاحيات وعدم اتضاح الرؤى بخصوص اللاعب الجزائري، ومبديا استعداده كي يتفاوض مع سليماني ومناجيره على العقد وإتمام صفقة التحاقه بنادي نانت الذي سيلعب الموسم المقبل في دوري الأضواء الفرنسي. إسلام منتظر نهاية الأسبوع في فرنسا للتفاوض مع نانت في سياق ذي صلة، قالت تقارير صحفية صادرة أمس في فرنسا، أن اللاعب إسلام سليماني منتظر في نانت نهاية الأسبوع الجاري من أجل التفاوض مع النادي المحلي، خاصة أن إسلام كان في انتظار حصوله على تأشيرة دخول الأراضي الفرنسية، وقد حصل عليها في الأيام الماضية وسيطير إلى فرنسا من أجل التفاوض مع نادي نانت الذي يريده. أخبار أخرى تؤكد وصول عروض جديدة من البرتغال كما علمنا من مصادرنا الخاصة، أن إسلام سليماني وصلته عروض جديدة من البرتغال من أحد المناجرة المجهولين، ولحد الآن ينتظر سليماني الرد من هؤلاء قصد التنقل إلى البرتغال والتفاوض حول القيمة المالية ومدة العقد، إلا أن مصدرنا لم يبلغنا باسم الفريق، وأكد لنا أنه ليس نادي سبورتينغ لشبونة بل فريق لم يتم التطرق إليه لحد الآن في وسائل الإعلام.