وجه الدكتور محمد سليم العوا، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، رسالة إلى الشعب تعليقًا على الأحداث الجارية، وخطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي، اقترح فيها إسناد مهام الرئيس لرئيس وزراء توافقي على أن تجرى انتخابات الرئاسة خلال 90 يوما. وقال العوا في رسالته التي بثتها قناة "الجزيرة" منذ قليل: حاولت منذ 28 جويلية أن أجمع الإخوان مع قادة العسكرى وفشلت لأسباب يعلمها الله. وطلب العوا من السيسي الإفراج عن الدكتور محمد مرسي فورا وإعادة الحق للقنوات المغلقة فى البث والإفراج عن الإعلاميين، مؤكدًا أن ما حدث من السيسي لا يليق. وأضاف العوا في رسالته أن مشهد البلطجة والحشود لن يصلح، وما يصلح البلاد هو مخرج سياسى يتنازل فيه كل فريق عن بعض مطالبه. كما دعا السيسي لسحب دعوته للمواجهة بين المصريين وبعضهم فورا، وألا يتخذوا من أي عدد ذريعة لإطلاق رصاصة واحدة، فإن المرء لا يزال فى فسحة من دينة ما لم يصب دما حراما، متمنيًا أن يكون الغد يوم مصالحة ووحدة ولحمة وطنية. وقال العوا إن "التفويض" الذي طلبه السيسي من الشعب المصري غير قانوني وغير مسبوق، وكان الأولى أن يدعو إليه رئيس الدولة المؤقت أو نائبه، لا وزير دفاعه. الجدير بالذكر أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، قد قال في خطابه خلال حفل تخرج دفعتين من كليتى الدفاع الجوى والبحرية، إنه بعث برسالة إلى الدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول، مع الدكتور محمد سليم العوا، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، والذي رد قائلا إنه لم يحمل في أي وقت ولا في أية مناسبة، رسالة من الفريق أول عبد الفتاح السيسي، إلى الدكتور محمد مرسي.