شهدت الحصة التدريبية لاتحاد عنابة ،الخميس، حدثا غريبا يتمثل في حضور الطاقم الفني الذي عينه الرئيس السابق عبد الحميد بوضياف، والمتمثل في سلاطني مراد، ومساعده سليماني سمير، المحضر البدني طوالبية ومدرب حراس المرمى عبد النوري. وقد وجد هذا الطاقم نفسه وجها لوجه مع الطاقم الذي عينته الإدارة الجديدة بقيادة كروم، والمتكون من المدرب عبد الكريم لطرش، ومساعده جمال بلعسلي ومدرب حراس المرمى حسان ساسان، ومع تعنّت كل طرف وتمسكه بتدريب المجموعة تم إلغاء الحصة التدريبية التي جرت قبل الإفطار، ومن حسن الحظ فإن الحصة التي أجريت في السهرة، لم يحضرها مراد سلاطني، وأشرف عليها لطرش بصفة عادية كمدرب جديد للفريق، وقد استهجن الأنصار ما يحدث لفريقهم واعتبروا هذا الأمر تمهيدا لموسم أسود ينتظر الاتحاد العنابي، وللتذكير فإن ما حدث كان نتيجة إصرار الإدارة الجديدة على العودة إلى نقطة الصفر، ومسح كل ما قامت به إدارة بوضياف، وهو ما دفع ثمنه غاليا المدرب مراد سلاطني، الذي أدى الموسم الماضي مشوارا ناجحا مع حمراء عنابة، لكنه هرب منها للالتحاق بالاتحاد ليجد نفسه دون فريق، كما تجدر الاشارة إلى أن مثل هذه السياسات ليست بالجديدة على اتحاد عنابة، كون بوضياف نفسه عندما تم انتخابه رئيسا للفريق كانت أول خطوة قام بها هي التضحية بالمدرب كمال مواسة، لأنه محسوب كما قال على الرئيس الأسبق عيسى منادي، لكنه بعد ذلك ندم على قيامه بذلك، وحاول في أكثر من مناسبة اعادة مواسة للفريق دون جدوى، وكل هذا يؤكد أن طريقة تسيير اتحاد عنابة لا تتغير رغم تغير الأسماء ليبقى الفريق هو الخاسر الأكبر.