تدرس شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك إدخال الصور الشخصية لمعظم مستخدميها الذين يتجاوز عددهم مليار مستخدم إلى قاعدة بيانات خاصية التعرف على الوجوه. وتهدف الخطوة التي أعلنتها فيسبوك، الخميسذن أنها تدرسها إلى تحسين أداء خاصية (تاج سادجست) التي تستخدم تقنية التعرف على الوجوه لتسريع عملية إضافة أو (تاجينج) الأصدقاء والمعارف الذين تظهر صورهم على الشبكة. وتتعرف التقنية حاليا بصورة آلية على الوجوه في الصور الموضوعة على الشبكة حديثا بمجرد مقارنتها بلقطات سابقة. ويمكن لمستخدمي فيسبوك إزالة اللقطات التي تكشف هويتهم في الصور التي يضعها آخرون على الشبكة. وتأتي هذه الخطوة في وقت تخضع فيه ممارسات الخصوصية في فيسبوك وشركات إنترنت أخرى للتدقيق بعد تكشف وجود برنامج حكومي أمريكي للتجسس الالكتروني. وقالت ايرين ايجان، رئيسة الخصوصية في فيسبوك، إن إضافة صور المستخدمين ستتيح لهم قدرا أفضل من التحكم في معلوماتهم الشخصية من خلال تيسير تحديد الصور التي يظهرون بها. وأضافت "هدفنا هو تسهيل عملية التاجينج بحيث يعرف الناس متى يكون هناك صور لهم على خدمتنا." وأكدت أن المستخدمين الذين يشعرون بعدم ارتياح لتقنية التعرف على الوجوه سيمكنهم إلغاء الخاصية برمتها ومن ثم لن يتم إدخال صورهم في قاعدة بيانات التعرف على الوجوه.