أطلقت شبكة التواصل الاجتماعية «فايسبوك» برنامجاً يتيح التعرّف على وجوه الأشخاص من خلال صورهم، الأمر الذي قد يعتبره البعض محرجاً أو مثيراً للقلق. من هنا يحاول المسؤولون في هذا المجال تقديم إرشادات تسمح لمن ينشدون الخصوصية تعطيل هذه الميزة. * وعن الآلية التي يحدّد بها البرنامج المذكور الوجوه، شرح غراهام كلولي، وهو مستشار تكنولوجي رفيع المستوى في شركة «سوفوس»، المتخصصة في إصدار البرامج الحاسوبية المضادة للفيروسات، بأن هناك مليارات الصور على خوادم «فيسبوك»، و«عندما يقوم أصدقاؤك مثلاً بتحميل ألبومات من الصور ووضع اسمك على صورك داخلها، يحاول البرنامج تبيّن الصورة التي تبدو شبيهة لك». وما زال «فيسبوك» يعتمد في هذا البرنامج على أسماء الأشخاص التي توضع على الصور من قبل الأصدقاء فقط، وفي هذا الإطار ليس هناك ميزة تسمح للشخص الذي يوضع اسمه بالموافقة المسبقة على أمر مماثل بل يمكنه فقط حذف الاسم أو الصورة بعد حدوث الفعل وليس قبله. ويقول كلولي إن «سيفوس» بعثت في وقت سابق برسالة إلى إدارة «فيسبوك» تطلب ان تصبح «الخصوصية» في الشبكة أوتوماتيكية، عوضاً عما هو متبّع حالياً، حيث انعدام الخصوصية هو الاوتوماتيكي ومن دون الرجوع إلى صاحب العلاقة. كما تحاول الشركة تطوير خطوات دقيقة جداً تساعد من خلالها مستخدمي «فيسبوك» على حماية خصوصية صفحتهم على الشبكة.