قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، إنه لا بد من تجريد سوريا من أسلحتها الكيماوية وينبغي للعالم ضمان أن يدفع من يستخدم سلاحا كيماويا ثمن ذلك. وأضاف نتنياهو متحدثا في حفل عسكري، إن سوريا ارتكبت "جريمة ضد الإنسانية" بقتل مدنيين أبرياء بالأسلحة الكيماوية وان إيران تراقب الوضع كي ترى كيف سيتصرف الغرب. وقال نتنياهو "لابد من ضمان تجريد النظام السوري من أسلحته الكيماوية، وينبغي للعالم ضمان ان يدفع من يستخدم سلاحا كيماويا ثمن ذلك... الرسالة التي ستصل الى سوريا ستسمع بقوة في إيران." وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون الذي تحدث بعد نتنياهو موقف إسرائيل وقال انه في مواجهة التهديدات الإقليمية "يتعين علينا في نهاية المطاف أن نثق في أنفسنا وفي قوتنا وفي قدرتنا على الردع". وجاءت هذه التصريحات بعد موافقة سوريا على اقتراح روسي بالتخلي عن مخزوناتها الكيماوية تجنبا لعمل عسكري أمريكي محتمل. وتنفي دمشق شن هجوم كيماوي. وتنظر إسرائيل إلى الحرب الأهلية في سوريا كلية تقريبا ونصب عينيها ايران التي تعتقد انها تحاول صنع قنبلة نووية وهو ما تنفيه طهران. وطالب نتنياهو القوى العالمية بتشديد العقوبات على إيران وقال مرارا ان طهران لن تحد من أنشطتها النووية إلا إذا واجهت تهديدا عسكريا جديا. ويعتقد على نطاق واسع ان إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة نووية.