منح نجم الكرة الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا أدامس، رجلا وامرأة تكفلاّ بتربية أبنائهما وانتهت مهمتهما، جائزة مالية تزيد قيمتها عن 1.3 مليار سنتيم، وبالمقابل حرما أبنائهما من حق الرعاية الأسرية! وأوضحت الصحيفة الأسبوعية البريطانية "صندي بيبل"، الإثنين، أن ديفيد بيكهام وزوجته المغنية فيكتوريا أدامس، اتفقا على منح المربّيين سيارة لكل منهما بقيمة 50 ألف جنيه استرليني للواحدة (أزيد عن 650 مليون سنتيم)، كهدية نظير خدماتهما المقدّمة. وأضافت نفس الوسيلة الإعلامية أن بيكهام وزوجته تفرّغا سابقا لمشاريعيهما، على غرار عروض الإشهار وجولات الدعاية عبر ربوع العالم..فيما تكفل المربّيان بشؤون أبنائهما الثلاثة، مشيرة إلى نجمي الكرة والغناء قرّرا الإستغناء عن المربّيين بعدما استقرا مؤخرا بالعاصمة البريطانية لندن. يشار إلى أن بيكهام وزوجته كانا يلتقيان بأبنائهما في مناسبات معدودة، وذلك حينما ينتهيان من سباق مطاردة "مغريات الدنيا"! حتى أن الإعلام البريطاني ضبط بيكهام وهو منشغل بمداعبة هاتفه النقال (مثلما تبيّنه الصورة المرفقة)!؟ رغم أنه كان متواجدا رفقة زوجته وأبنائه في لقاء مبرمج للفسحة، ما يفيد أنه حتى في وقت الفراغ لم يحظ الأبناء بالقسط الممنوح لهم من الرعاية! بينما كانت زوجته فيكتوريا أدامس ترتدي نظارات شمسية وتتحدّث مع أبنائها وكأنّها تخجل أو تتحرّج من ذلك وجها لوجه! ويبقى مستقبل الأبناء تلفه الكثير من الضبابية، لأنهم حرموا من متعة التواجد في أحضان الوالدين وهو حق طبيعي، ولا يستبعد أن يكون هذا النوع من القرارات واحدا من الأسباب التي أدّت إلى مقاطعة عديد أبناء الغرب لآبائهم، مقابل تخصيص عيدي الأم والأب احتفالا بهما يومين في السنة!؟