تمكنت الشروق اليومي من الاطلاع على الخطوط العريضة لمشروع البرنامج التنافسي والاستعراضي لتظاهرة المهرجان الوطني الأول للأغنية الرياضية الذي من المنتظر أن تنظمه مديرية الشباب والرياضة لولاية ورڤلة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية واشراف الوزارة الوصية في الفترة ما بين 31 أكتوبر و04 نوفمبر 2013. وحسب مقدمة الوثيقة التقنية للمشروع فإن هذه التظاهرة الغنائية والرياضية الأولى من نوعها في الجزائر تأتي احتفالا ببلوغ الجزائر المرحلة النهائية من تصفيات مونديال البرازيل من جهة، واعتبارا للمكانة الهامة التي تحتلها الأغنية الرياضية في تفعيل النشاط الشباني في الجزائر، وتثمينا لهذا الاختصاص المزدوج ما بين فنون الثقافة وإبداعات الرياضة والاحتفال بهما باعتبارهما اختصاصا جزائريا وسبقا محليا من جهة أخرى.
وتكشف الوثيقة أن هذه التظاهرة الوطنية التي أختير لها شعار (الجزائر .. بلادي ساكنة في قلبي)، سيتم تنظيمها بالتنسيق مع عديد الفعاليات الرياضية والشبانية والثقافية المبدعة في الوطن باعتبارها أول تظاهرة ثقافية واستعراضية وطنيا واقليميا وقاريا، وذلك تخليدا لهذا التتويج الوطني المتزامن مع ذكرى اندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر الخالدة، ودفعا بالمشروع الغنائي الرياضي الوطني ليتبوأ مكانة متقدمة ضمن المجال الاحتفالي على المستوى الوطني. كما ستمنح الفرصة في فعاليات هذه الطبعة الأولى إلى جموع الفرق الغنائية والإبداعات الفردية التي تغنت بالمجد الرياضي الوطني، على أن تعرف الدورات الوطنية المتعاقبة نوعا من تحديد مجالات الدراسة والنقاش والإثراء لموضوعات مرتبطة بالفعل الرياضي والممارسة الشبابية على غرار (العنف في الملاعب) و(التربية البدنية) و(الأغنية الرياضية وحب الجزائر)، وغيرها من الموضوعات الأخرى التي يهدف المنظمون من ورائها إلى أخلقة الممارسة الرياضية في الجزائر ودفع القائمين على مجال الأغنية الرياضية إلى تبادل خبراتهم وابداعاتهم ضمن تظاهرة وطنية سنوية تجمع الجميع بدون استثناء. كما تخصص هذه التظاهرة الوطنية الكبرى حيزا استعراضيا لرجالات الرياضة في الجزائر وتكريمهم وذكر مآثرهم الوطنية بداية من فريق جبهة التحرير الوطني إلى باقي الفرق الوطنية التي رفعت العلم الجزائري عاليا في الداخل والخارج وصولا إلى الفريق الوطني الحالي المتأهل لمباراة السد لمونديال البرازيل. وحسب مسودة القانون الداخلي لتظاهرة المهرجان الوطني الأول للأغنية الرياضية فإن الدعوة ستوجه إلى عدة فعاليات وطنية ومحلية لتنشيط جملة من المعارض والندوات والمقابلات فضلا عن تنظيم عديد المسابقات التصفوية للوصول إلى تتويج الفرق الغنائية الأولى في المجال الرياضي لهذا الموسم. ويحدد القانون الداخلي كيفيات تشكيل اللجان العاملة في المهرجان ومنها لجان التنظيم والإعلام والتصفيات والتحكيم طريقة أعمالها وبرامجها، كما يحدد كيفيات المشاركة الوطنية في هذه الطبعة الوطنية الأولى، تفسح لجنة التنظيم المجال إلى مجموع المؤسسات الوطنية العمومية والخاصة لحجز مواقع لها ضمن خطة عملية للسبونسور الرياضي والثقافي والإعلامي.