قدّم سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري السابق شكره لنظيره الجزائري محمد روراوة، بعد أن تعاطف معه إثر الوعكة الصحية التي ألّمت به مؤخرا. ونفى زاهر في مقابلة إعلامية مع صحيفة "الشروق" المصرية، الإثنين، توتر علاقته مع رئيس الفاف، قائلا " على العكس تماما، تربطني به علاقة جيدة، ولم تتأثر بأحداث مباراة مصر والجزائر التي أقيمت في السودان بمدينة أم درمان عام 2009، وكان رئيس الإتحاد الجزائري وعضو المكتب التنفيذي للإتحادين الدولي والإفريقي حريصين على السؤال عنّي أثناء مرضي". وعن الإتهامات التي وجّهها له البعض من كونه الشخص المتورّط في حادثة رشق حافلة (الأوتوبيس كما يحلو للمشارقة تسميتها) "الخضر" بالقاهرة خريف 2009، رد سمير زاهر، غاضبا " هذا كلام فارغ، فأخلاقي لا تسمح لي بذلك مطلقا، ولا أعرف مصدر تلك الشائعة". وأكد سمير زاهر بأنه اعتزل التسيير الكروي وبقية النشاطات الأخرى بصفة عامة، وأنه سيتفرّغ لحياته الخاصة.