كشف هاني أبو ريدة نائب رئيس إتحاد الكرة المصري وعضو اللجنة التنفيذية في الاتحادين الإفريقي والدولي لكرة القدم أنه سيعمل جاهدا بالاتفاق رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام من أجل عقد جلسة صلح في أقرب وقت بين رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر ومحمد روراوة. وعبر عن تفاؤله بالوصول لذلك على هامش تواجد رئيس ''الفاف'' حاليا في القاهرة استعدادا لانعقاد اجتماع المكتب التنفيذي ل ''الكاف'' ما بين 23 و25 سبتمبر الحالي، مادام زاهر وروراوة قد أبديا موافقة مبدئية على عقد الجلسة. وقال أبو ريدة في تصريحات صحفية: لا يخفى على أحد أننا نسعى لمصالحة عربية لإنهاء جميع الخلافات بيننا وبين أية دولة عربية، وتحدثنا مع محمد روراوة بصحبة محمد بن همام ونظمنا جلسة صلح بين سمير زاهر ومحمد روراوة خلال الفترة المقبلة. ولم تكن زيارة بن همام الناجحة للقاهرة من أجل ضمان صوت مصر لدعم الملف القطري 2022 إلا أنه حرص على عقد لقاء مع سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وفي رفقة هاني أبوريدة استطاع الصقر القطري الحصول على موافقة سيمر زاهر لإجراء المصالحة مع محمد روراوة في الفترة القادمة والتي من الممكن أن تكون في العاصمة القطرية ''الدوحة'' أو في العاصمة الماليزية ''كوالمبور'' مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يأتي ذلك في محاولة بن همام من أجل جمع الشمل العربي الرياضي بين كل الأطراف المتنازعة. والمعروف أن العلاقة بين زاهر وروراوة انقلبت من النقيض إلى النقيض منذ حادثة المطار الشهيرة في 12 نوفمبر من العام الماضي لما قام متهوّرون برشق حافلة المنتخب الجزائري، وبعد أن اتهم روراوة صديقه القديم بتورّطه في الحادثة بتحريض هؤلاء المناصرين، من يومها باءت كل محاولات الصلح بين الرجلين بالفشل وأهمها كانت محاولة الرئيس السوداني عمر البشير على هامش مأدبة العشاء التي أقامها على شرفهما قبل المباراة الفاصلة في أم درمان، ويبدو أن الوقت كان كفيلا بإعادة الدفء إلى العلاقة بين الرجلين خاصة بعد أن مرّت المباريات الأخيرة بين الشبيبة والأهلي والإسماعيلي دون تجاوزات كبيرة، وبعد أن كان روراوة قد وافق على طلب الاتحاد المصري برفع العقوبة على مدير الكرة في نادي الزمالك إبراهيم حسن.