رشح الناخب الوطني البوركينابي بول بوت "الخضر" للتأهّل إلى مونديال البرازيل 2014، مشيرا إلى أن المباراة بمثابة "اللّاحدث" في البلاد الإفريقية التي يقيم بها. ويحاول التقني بول بوت - من خلال هذه "المجاملة الماكرة" - إراحة أشباله نفسيا وذهنيا، وبالمقابل رفع الضغط على لاعبي المنتخب الوطني الجزائري ولم لا إسقاطهم في مطب الغرور! وأوضح الناخب الوطني بول بوت في مقابلة إعلامية مع موقع "الكاف"، الأربعاء، بأن "الخضر" منتخب قوي وله تقاليد عريقة في مسابقة المونديال، مشيرا إلى أن خليلوزيتش يمتلك عناصر موهوبة تنشط بكبرى بطولات أوروبا، وهو ما يضع الجزائر في رواق المرشح لحضور نهائيات دورة البرازيل 2014، على حد تعبير التقني البلجيكي. واعترف الرجل الأول على العارضة الفنية لمنتخب "الخيول" بصعوبة المأمورية التي تنتظر أشباله، مبديا تخوّفه من إجادة زملاء سفيان فيغولي لسلاح الهجمات المرتدة. غير أن الناخب الوطني البوركينابي تراجع ليبدي بأن لاعبيه سوف لن يدخلوا أرضية ملعب "4 أوت" بالعاصمة واغاودوعو في ثوب الضحية، مبيّنا بأنه دعاهم إلى ملازمة الصبر وعدم السقوط في مطب النرفزة والثقة الزائدة في النفس، للوصول إلى الغرض المرادف لتحقيق نتيجة إيجابية داخل القواعد. ويعتبر التقني بول بوت أن "وقود" لاعبيه يتمثل في مشوارهم الإيجابي خلال "كان" 2013، لما واجهوا بشجاعة منتخبات إفريقيا كبيرة أمثال غانا وزامبيا ونيجيريا. وأبدى "مروّض الخيول" انزعاجه من كون مواجهة "الخضر" لا تشكّل حدثا كبيرا في بوركينافسو، ناهيك عن قلّة الدعم الحكومي وعدم إقبال الشركات الراعية على تدعيم المنتخب ماليا، داعيا الجمهور في هذه البلاد - المتواجدة بالساحل الإفريقي - للتوافد بقوة من أجل مساندة زملاء نجم الهجوم جوناثان بترويبا معنويا. وتقام مواجهة "الخيول" و"محاربي الصحراء" السبت المقبل انطلاقا من الساعة الخامسة مساء (بالتوقيت الجزائري)، في إطار ذهاب الدور الأخير من تصفيات مونديال البرازيل 2014.