تمكنت مصالح الأمن لولاية تيزي وزو نهاية الأسبوع الماضي من توقيف 11 شخصا من مختلف مناطق الولاية بتهمة إنشاء جماعة أشرار و إقامة حواجز مزيفة، من بينهم أحد الرؤوس المدبرة لأكبر عصابة أشرار على مستوى الولاية تيزي وزو، و حسب ما أفادتنا به مصادر متطابقة فإن الموقوف هو المدعو ( أ . أ ) البالغ من العمر 26 سنة و المكنى باسم " السيرجان "، يسكن بنواحي واضية أين تم توقيفه من طرف مصالح الشرطة القضائية عقب التحقيقات المباشر فيها بخصوص العمليات المختلفة لسرقة السيارات على مستوى مختلف تراب الولاية. مصادرنا أضافت أنه إثر التحقيق تبين أن السيرجان ينتمي إلى أكبر شبكة لسرقة السيارات و نصب الحواجز المزيفة على مستوى الولاية تيزي وزو، و التي ينخرط فيها العديد من الأفراد الآخرون الذين تقوم في الوقت الحالي مختلف مصالح الأمن بالبحث عليهم، هذه الشبكة تعتمد في طريقتها على إقامة و نصب الحواجز المزيفة على الطرق الفرعية للولاية مستغلة عامل قلة نسبة التغطية الأمنية خاصة بسحب قوات الدرك من الميدان بعد أحداث 2001، هذه الحواجز المزيفة التي يقوم فيها أفراد هذه الشبكة بابتزاز أموال المواطنين و تجريدهم من سياراتهم، كانت في أغلب الأحيان تحت وطأة التهديد بالقتل بمختلف الأسلحة من رشاشات و بنادق و مسدسات أوتوماتيكية، يتم كراؤها من طرف الرؤوس المدبرة لهذه الشبكة التي ينتمي إليها أفراد من مختلف ربوع الولاية، و قد تمكنت مصالح الأمن صباح أمس من استرجاع مسدس أوتوماتيكي و بندقية ذات مضخة استعملتا في العديد من العمليات، عمليات توقيف أفراد هذه العصابة أثار ارتياحا في أوساط المواطنين الذين كانوا في وقت سابق الأهداف الرئيسية لمثل هذه العصابات، و تضيف مصادرنا أنه سيتم تقديمهم صباح اليوم على وكيل الجمهورية للنظر في قضيتهم. حسان / زيزي.