تباينت أراء بعض الرياضيين والخبراء الجزائريين حول الهزيمة التي تلقاها الفريق الوطني في بوركينافاسو لكنهم شبه مجمعين على أن الخضر قادرين على التدارك بسهولة في مقابلة العودة الشهر القادم، مثلما جاء في التصريحات التي جمعتها الشروق زهير جلول: اللاعبون لعبوا بإرادة كبيرة والتأهل في متناول الخضر قال مساعد المدرب الوطني السابق زهير جلول، بأن المنتخب الوطني ظهر بوجهين متباينين أمس، في مواجهته أمام بوركينافاسو، التي كانت متكافئة بين الفريقين، معتبرا بأن رفقاء القائد مجيد بوڤرة، لعبوا بإرادة وعزيمة كبيرتين، وتمكنوا من العودة في النتيجة مرتين، فيما اعتبر النتيجة النهائية التي انتهت عليها المباراة في صالح المنتخب الوطني، وهذا قبل موعد مباراة العودة المقررة بالجزائر بعد حوالي شهر. وحسب زهير جلول، فإن المنتخب الوطني ظهر بوجهين مختلفين في هذه المباراة "لقد عرفت المباراة سيناريو غير منتظر تماما، ظهر خلالها المنتخب الوطني بوجهين، حيث تمكن في الشوط الأول من فرض سيطرة طفيفة على المباراة، وهذا بالرغم من الهدف الذي تلقاه في اللحظات الأخيرة بسبب سوء التركيز، في المقابل تمكن في الشوط الثاني من تعديل النتيجة مرتين، قبل أن ينهار بدنيا في نهاية المباراة" قال زهير جلول، مضيفا بأن الحرارة الشديدة التي جرت فيها المباراة وأرضية الميدان السيئة أثرت على اللاعبين الجزائريين و منعتهم من تقديم أداء أفضل . من جهة أخرى، شدد زهير جلول، على ضرورة توخي المنتخب الوطني الحذر في مباراة العودة، معتبرا بأن الضغط سيكون كبيرا على الفريق الوطني المطالب بالفوز، مؤكدا بأن التأهل إلى كأس العالم يبقى في متناول التشكيلة الوطنية .
محمد شعيب: الحكم أهدى الفوز لبوركينافاسو ومباراة العودة ستكون صعبة أكد اللاعب السابق والمدرب محمد شعيّب، بأن الحكم الزامبي أهدى الفوز للمنتخب البوركينابي على حساب المنتخب الوطني، الذي لعب مباراة كبيرة ويستحق التنويه بعدما تمكن من العودة في النتيجة على مرتين. وحسب محمد شعيّب، فإن سيناريو المباراة كان عجيبا، وهذا بالنظر إلى بدايته الهادئة ونهايته المثيرة: "لقد كانت مباراة عجيبة، عرفت بداية هادئة للمنتخبين، وهو ما ساعد المنتخب الوطني الذي تحكم في زمام الأمور إلا أن سوء التركيز على مستوى الدفاع كلفه تلقي الهدف الأول في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول" قال شعيّب، مضيفا بأن الشوط الثاني للمباراة عرف سيناريو مخالفا لسابقه" لقد تمكن المنتخب الوطني من التحكم في المباراة والعودة في النتيجة مرتين". في نفس السياق، انتقد شعيّب الحكم الزامبي ومساعديه، وهذا بسبب الأخطاء التي ارتكبوها بمنح ضربة جزاء خيالية لمنتخب بوركينافاسو، وحرمان المنتخب الوطني من ضربة جزاء شرعية. وفي هذا الصدد قال شعيّب: "لا توجد ضربة جزاء في الشوط الثاني و الحكم ومساعده أهديا الفوز لبوركينافاسو". من جهة أخرى، أكد محمد شعيّب، صعوبة مباراة العودة المقررة في الجزائر بعد حوالي شهر، معتبرا بأن حظوظ المنتخب الوطني في التأهل إلى كأس العالم بالبرازيل تبقى قائمة.
خبير التحكيم جمال الشريف أكد أن المباراة كبيرة عليه الحكم الزامبي حرم "الخضر" من فوز أكيد في واغادوغو حرم الحكم الزامبي جاني سيكازوي، المنتخب الوطني من فوز أكيد في لقاء بوركينافاسو أمس، بملعب 4 أوت، وهذا بسبب قراراته التعسفية رفقة مساعديه الذين أهدوا أصحاب الأرض ضربة جزاء خيالية في الدقائق الأخيرة من اللقاء، في وقت حرموا فغولي في المرحلة الأولى من ضربة جزاء شرعية. لا يزال الحكام في القارة السمراء يحددون النتائج النهائية للمقابلات الحاسمة، فأداء أي منتخب حتى وإن كان قويا لن يكفي لتحقيق الانتصارات في الملاعب الافريقية بدون مساعدة الحكام، هذا ما حدث أمس، في مواجهة المنتخب الوطني أمام نظيره البوركينابي، حيث كان الحكم سيكازوي، اللاعب رقم 12 في صفوف "الخيول" فوق أرضية الميدان، بعد أن منحهم الأفضلية بقراراته رفقة مساعديه أمام العلن، فرغم الأداء الرجولي والبطولي لرفقاء الحارس رايس مبولحي، الذين كانوا يستحقون الفوز أو الخروج بالتعادل من هذا اللقاء، إلا أن هذا الأمر لم يحدث بسبب الطاقم التحكيمي. البداية كانت في المرحلة الأولى من اللقاء، حين حرم لاعب فالنسيا الاسباني سفيان فغولي، من ضربة جزاء شرعية ولا غبار عليها، بشهادة الجميع وحتى أصحاب الاختصاص، إذ قال خبير التحكيم في الجزيرة الرياضية، جمال الشريف، في هذا الشأن: "كل قرارات الحكم كانت صائبة خلال المرحلة الأولى إلى غاية ركلة جزاء فغولي، لقد كانت شرعية وقرار الحكم بعدم الإعلان عنها خطأ لا يغتفر، فغولي تعرض لعرقلة من مدافع "الخيول" الذي استخدم الفخذ في إعاقة مهاجم الجزائر ومنعه من التقدم نحو المرمى"، بعد هذا منح الحكم سيكازوي، ضربة جزاء للمنتخب البوركينابي التي عجز بانسي، في تحوليها لهدف أمام براعة الحارس مبولحي، معتبرا بأنها شرعية، لكنه أكد أنه كان على الحكم إنذار اللاعب الجزائري الذي تسبب في الخطإ، وكانت الكارثة الكبرى في الدقيقة 86 من المباراة، ففي وقت كانت فيه المواجهة تسير نحو التعادل الايجابي بين المنتخبين هدفين في كل شبكة، سدد أحد مهاجمي بوركينافاسو الكرة من بعيد اصطدمت ببلكالام، خارج منطقة العمليات، الحكم المساعد الأنغولي دوس سانتوس، لم يتوان في رفع الراية واعلام الحكم عن وجود ضربة جزاء. وقال جمال الشريف مرة أخرى بشأن قرار الحكم هذا: "حقيقة اللمس موجود لكن لا وجود لضربة جزاء، إنها وهمية وخيالية هذا قرار مجحف وغير صائب تماما، حتى وإن أعلن الحكم عن وجود لمسة يد فإنه سيمنح مخالفة خارج ال18 متر لبوركينافاسو فقط، دون ضربة جزاء"، مضيفا: "الحكم سيكازوي اعتمد في لقطتين حاسمتين على الحكمين المساعدين له، هذا أمر غير مقبول، نقص الخبرة لديه وتموقعه السيء أثرا عليه وعلى قراراته، لم يتحكم جيدا في المواجهة، وهذا ما يجعلني أؤكد أن المقابلة كانت أكبر منه".
حسان حمّار: النتيجة ايجابية وخاليلوزيتش اختار التشكيلة المناسبة أثنى رئيس وفاق سطيف حسان حمار على المنتخب الوطني رغم خسارته أمام بوركينا فاسو، وصرح بأنه يعتبر بأن الخضر قادرون على التأهل، لكنه حذر من مغبة التهاون في لقاء العودة وعدم استصغار الخصم الذي يتوقع أن يرمي بكل ثقله، لأنه لن يخسر شيئا وليس عليه أية ضغوط، وعاد حمار للمقابلة وقال بأنه لاحظ نقصا في خط الدفاع، خاصة عند بوڤرة وبلكالام اللذان لم يندمجا جيدا في طريقة اللعب الجيدة التي اعتمدها المدرب خاليلوزيتش، حيث دعم الهجوم ومنطقة الوسط وحاصر الخصم في منطقته بفعالية هجومية واضحة، وعن التشكيلة التي أقحمها التقني البوسني، علق حمار بأنه كان موفقا فيها وراعى على ما يبدو عدة معطيات تتعلق بالمناخ وطريقة لعب المنافس وأوراق لقاء العودة، واختصر رئيس وفاق سطيف المواجهة بأنها ايجابية للفريق الوطني الذي وصل مرتين لشباك الخصم، وكاد يعمق النتيجة لو تم استغلال الفرص المتاحة وعدم تضييعها، والنتيجة مشرفة وتدعو للتفاؤل وحسابات لقاء العودة يجب أن تكون بجدية تامة بعيدا عن أي عواطف أو تأثيرات، لأنه لا مجال للخطأ، ومصير التأهل سيلعب في 90 دقيقة.
عنتر عصماني: النتيجة في صالح الخضر.. تراخي الهجوم حرمنا من حسم التأهل هناك أكد الحارس الدولي السابق عنتر عصماني بأن نتيجة الخضر في واغادوغو ايجابية جدا، وتسمح للفريق الوطني اللعب بكامل الحظوظ في لقاء العودة بالجزائر، ولو أنه طالب بالحذر. لأن المواجهة الأخيرة ستكون مفخخة وتلعب على الأعصاب، أين سيلعب منتخب بوركينا فاسو كل أوراقه وبدون أي ضغوط، في الوقت الذي قال بأن تمكن عناصر التشكيلة الوطنية من تسجيل هدفين في لقاء أمس مؤشر جيد سيحسم التأهل لصالحنا، وبالمناسبة انتقد حارس الخضر الأسبق تراخي هجوم المنتخب وتضييع العديد من الفرص التي كانت ستقتل اللقاء قبل أوانه، قبل أن يعتبر الظلم الفاضح للحكم بالشيء المتوقع، لأن كرة القدم الإفريقية معروفة بمثل هذه الممارسات، ولن تستقيم أبدا، واختتم عصماني اتصاله بالشروق بأن الهزيمة كانت بطعم الانتصار، لأن الأداء كان مقبولا واللاعبون قدموا كرة جميلة رغم ظلم التحكيم وارتفاع درجة الحرارة.
شريف الوزاني: الحكم ارتكب أخطاء كبيرة، وحظوظنا وافرة للتأهل أكد اللاعب الدولي السابق شريف الوزاني سي الطاهر في تصريح للشروق بأن هزيمة الخضر أمام منتخب بوركينا فاسو لا يجب الخجل منها، ولاعبو المنتخب الوطني -يضيف محدثنا- قدموا وجها مشرفا للغاية نتيجة أدائهم الرجولي فوق أرضية الميدان رغم الظروف الصعبة التي أحاطت باللقاء، وأضاف مدرب أمل الأربعاء بأن الخضر قد أظهروا مستوى جيد للغاية طيلة ال20 دقيقة الأولى قبل أن يستفيق البوركينابيون ويشكلون خطورة على مرمى الحارس مبولحي، وفي الشوط الثاني قال شريف الوزاني بأن رفقاء بوڤرة تميزوا بالهدوء والتركيز مما مكنهم من تعديل النتيجة، إلا أنهم لم يحسموها رغم الفرص الثلاث الحقيقية للتهديف التي لاحت لكل من فيغولي، سليماني، سوداني. وانتقد سي الطاهر قرارات حكم المباراة، وشدد على أنه ارتكب أخطاء جسيمة بعد أن أعلن عن ضربة جزاء غير موجودة تماما منحت الفوز لبوركينا فاسو، مشيرا إلى أن كلتا يدي المدافع بلكالام كانتا وراء ظهره ولم يلمس الكرة أبدا في منطقة ال18 على حد قوله، بالإضافة إلى حرمان الخضر -يؤكد شريف الوزاني- من ركلة جزاء لصالح فيغولي في الشوط الأول، ومع هذا أبدى لاعب الخضر السابق ثقته الكبيرة في قدرة أشبال المدرب وحيد خاليلوزيتش على بلوغ مونديال البرازيل في لقاء العودة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وهذا عبر تدارك فارق الهدف الوحيد.
خير الدين خريس المنتخب أدّى ما عليه والحكم حطّمه كشف خير الدين خريس، الظهير الأيمن السابق للمنتخب الوطني، وأحد العناصر التي سبق لها أن شاركت في كأس إفريقيا التي احتضنتها بوركينا فاسو سنة 1998، أن المنتخب الوطني لعب مباراة في القمّة، وأدّى ما عليه من كافة النواحي سواء التقنية أو البدنية. منوها بالروح القتالية التي لعب بها الخضر. لكنه لم يتردّد في تحميل الحكم الزامبي مسؤولية الكارثة. على اعتبار أنه حرم المنتخب الوطني من ضربة جزاء، مقابل منحه أخرى خيالية للخصم. وكشف خريس، أن الحكم ارتكب خطأ تقنيا فادحا من خلال تصفير ضربة جزاء من دون منح بلكالام، الذي كانت يداه وراء ظهره بطاقة صفراء. وعن الأجواء كشف خريس أن كل شيء منتظر في إفريقيا. لكنه كشف أن تواجد لاعبين مثل بوڤرة، قد يكون كافيا لطمأنة العناصر الشابة. وعن مردود الظهير الأيمن مهدي مصطفى، بحكم أنه يلعب في نفس منصبه. فقد كشف خريج المدرسة التلمسانية أن مهدي مصطفى لعب مباراة في المستوى. ولم يرتكب أخطاء كثيرة. على اعتبار أن مسؤولية الهدف الأول يتحمّلها مصباح، الذي لم يحسن لعب مصيدة التسلل مع زملائه. بينما في كرة الهدف الثاني ورغم أن مدافع أجاكسيو كان متأخرا إلاّ أن يبدة، كان من المفروض أن يرتكب خطأ من البداية لتوقيف هجمة "الخيول". ولم يخف خريس، تفاؤله بتأهل المنتخب الوطني في مباراة العودة التي ستلعب بملعب البليدة.
مراد رحموني "كان بإمكاننا العودة بالفوز لولا الأخطاء الدفاعية المرتكبة" قال مراد رحموني، بأن الخضر كان بإمكانهم العودة من بوركينافاسو بنتيجة أفضل من التي انتهت عليها المباراة لولا الأخطاء الدفاعية المرتكبة، "بدأنا المباراة بقوة وسيطرنا على المنافس في 25 دقيقة الأولى، ولو واصلنا بتلك الطريقة لفقد المنافس توازنه وسجلنا عليه بدلا من أن يسجل علينا بسبب أخطاء دفاعية ساذجة"، وتابع المدرب السابق لمولودية بجاية، "ليس من حق المدافع مصباح، ارتكاب مثل الخطإ الذي وقع فيه عندما تأخر في الخروج من المنطقة، واستغل مهاجم المنافس الهفوة وسجلوا علينا الهدف الأول. وحتى إن سجلنا هدفين إلا أن النتيجة النهائية كانت ستصبح أفضل ولصالحنا، وكان بإمكاننا العودة بالفوز لأننا ظهرنا أفضل من المنافس خاصة في النصف ساعة الأول" قال رحموني، قبل أن يؤكد بأن مباراة العودة ستكون صعبة على المنتخبين "ضربة الجزاء التي سجل على إثرها المنتخب البوركينابي لم أشاهدها جيدا، ويجب حساب ألف حساب لهذا المنتخب تحسبا للقاء العودة للفوز عليه والتأهل إلى المونديال لأن المهمة لن تكون سهلة" قال رحموني.
علي دحلب سنتأهل إلى المونديال بنصف ما قدمناه سار علي دحلب على نفس النهج، الذي سبقه إليه زميله خير الدين خريس، وهما اللذان لعبا في بوركينا فاسو، من خلال تأكيده على لجوء الأفارقة إلى ممارسات غريبة للتأثير على المنافس، لكنّه أجمع على أن التأهل لايزال قريبا من الخضر، كاشفا بأنه جد معجب بالأداء الذي قدّمه زملاء سفيان فيغولي. وذهب عليلو إلى أبعد من هذا كاشفا بأن محاربي الصحراء لعبوا أحسن مباراة لهم في السنوات الأخيرة. بعد أن تفوقوا تكتيكيا وتقنيا على وصيف بطل إفريقيا. وحمّل دحلب مسؤولية الهزيمة للتحكيم الكارثي. وعن حظوظ المنتخب في لقاء العودة، أكد دحلب أن المنتخب الوطني لو ينجح في تقديم 50 بالمائة من مستواه في لقاء أمس سيكون حاضرا في مونديال البرازيل. وفي سؤال عن إمكانية أن يكون زملاء بوڤرة قد تأثروا بضغط الجماهير البوركينابية وهو الذي سبق له اللعب في واغادوغو، فقد كشف دحلب أن كلمة المونديال لوحدها كفيلة بأن تشكل ضغطا رهيبا، خاصة وأن اللاعبين اقتربوا كثيرا منه. وعن إمكانية لجوء البوركينابيين إلى اللعب على أعصاب الجزائريين في مباراة العودة، استبعد دحلب الأمر، مؤكدا بأن البوركينابيين مسالمون بطبعهم. كما أن طيبتهم أحيانا تجعلهم يرتبكون في مباريات بملعب مثل ملعب البليدة، وهو ما جعله جد متفائل بالوصول إلى المونديال للمرة الثانية على التوالي.
طارق بتّاج دخول لحسن كان دون فائدة.. أحيي اللاعبين وواثق من التأهل كشف طارق بتّاج متوسط الميدان السابق للمنتخب الوطني، أن الخضر يستحقون التحية، نظير الأداء الرّائع الذي قدّموه، حيث كانوا أقرب إلى العودة بنتيجة إيجابية، لكن الهزيمة بفارق واحد بسبب ضربة جزاء خيالية، يبقي على حظوظ الخضر قائمة. وتحدث بتّاج عن مبولحي الذي أدى مباراة في القمة وتألق في ضربة الجزاء، كما وجّه تحية للثلاثي فيغولي وسوداني وسليماني على أدائهم الرائع ونجاحهم في تسجيل هدفين بعيدا عن الديار، يؤكد أنهم يملكون الموهبة. كما توقف كثيرا عند أداء اللاعب السابق لشباب بلوزداد، الذي ورغم نقص المنافسة، إلاّ أنه أكد على أنه قلب الهجوم الحقيقي الذي كان المنتخب يبحث عنه، مذكرا بأنه تحرك كثيرا ومنح تمريرة هدف لفغولي وأخرى لم يستغلها قادير، كما عاد للدفاع وهو ما جعله يستحق التحية حسب بتاج. أما عن الطاقم الفني، فقد اعترف بتاج أن خاليلوزيتش كان موفقا في خياراته، لكنه استثنى دخول مهدي لحسن الذي لم يقدم أي إضافة. وفي الختام كشف بتاج أن حظوظ الخضر في التأهل تصل إلى 90 بالمائة.