تعتزم الحكومة الهندية البحث عن كنز، بعد أن رأى حكيم في قرية هندوسية بالمنام كنزاً من الذهب يزن ألف طن مدفوناً أسفل أطلال قصر قديم، وبعث برسالة إلى البنك المركزي يبلغه بالأمر. وقال "برافين كومار ميشرا" كبير الأثريين في ولاية "أوتار براديش" بشمال الهند: إن هيئة البحث عن الآثار الهندية أرسلت فريقاً من الأثريين إلى قرية "دونديا كهيرا" بالولاية. وأضاف إنهم سيبدؤون أعمال الحفر بحثاً عن الكنز يوم الجمعة القادم. وقال الحكيم "يوجي سوامي شوبهان ساركار": أن الذهب الذي رآه في المنام كان مملوكاً لحاكم في القرن التاسع عشر اسمه "راو رام بوكس سينغ". وأضاف أنه يريد أن تستخرج الحكومة الذهب المزعوم لمساعدة الهند من الخروج من الأزمة الاقتصادية.! وذكر لصحيفة "ميل توداي": بكيت يوم أن أدركت أن الهند في طريقها للانهيار اقتصادياً. وقال إن روح الحاكم تحوم حول القصر وتطلب استخراج الذهب. وقال: "إنه كنز خفي للبلد". ولا يحرص غالبية الزعماء الهندوس على الاحتفاظ بالسبائك الذهبية في خزائن بنك الاحتياطي الهندي. وتقاوم المعابد القابعة على ذهب يعادل حوالي نصف الذهب الموجود في خزانة احتياطي الذهب الأمريكي جهود البنك المركزي الهندي لحصر أرصدتها من الذهب. وكمية الذهب التي رآها في المنام الحكيم "ساكار" تكفي للتعويض عن واردات الهند الإجمالية من المعدن النفيس في عام. وتقدر قيمة هذه الكمية بأربعين مليار دولار. ويعتزم الأثريون حفر قاطعين بعرض مائة متر مربع بجانب القصر. لكن كبير الأثريين من الولاية قال: إنه ما من دليل بعد على وجود أي كنز أسفل القصر. وقال: "ما زلنا نبحث عن الموقع الدقيق وما إذا كان هناك أي كنز".