تسبب خطأ على مستوى مستشفى الأخوة مغلاوة بعاصمة الولاية ميلة، الثلاثاء، في استلام عائلة تقطن بحي صناوة بمدينة ميلة، لمولود من جنس ذكر هو في حقيقة الأمر ليس ابنها بل يعود لعائلة أخرى تقطن ببلدية زغاية 7 كلم غرب ميلة، في حين منحت لهذه الأخيرة جثة طفلة حديثة الولادة توفيت عشية العيد بالمستشفى هي الأخرى، حيث رفضت العائلة استلام الجثة وطالبت بجثة ابنها التي تم دفنها من طرف العائلة التي تقطن بصناوة، وهو ما سيؤدي الى إعادة استخراج الجثة وتسليمها الى عائلتها الحقيقية، ويعود هذا الخطأ غير المقصود إلى المشرفين على مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الأخوة مغلاوة، الذي يشهد منذ فترة فوضى عارمة في التسيير كانت سببا في تغيير العديد من المسؤولين، آخرهم المدير الجديد الذي استخلف منذ فترة قصيرة، إلا آن ذلك لم يغيّر من الوضع شيئا. من جهتها باشرت المصالح الأمنية تحقيقا معمقا في القضية، التي تعتبر الأولى من نوعها بالولاية، في انتظار قرار وكيل الجمهورية باستخراج الجثة، علما أن الحادثة خلّفت حالة من الاستياء والتذمر وسط العائلتين، خاصة أنها تزامنت وعيد الأضحى المبارك.