قتلت طفلة بريطانية في الرابعة من عمرها بعدما هاجمها كلب في منزلها، وقام بعضها بشكل مستمر. وكانت "ليكسي برانسون" في المنزل، برفقة والدتها، عندما هاجمها كلب، يعتقد أنه كلب العائلة، وقام بعضها رغم محاولاتها المستميتة للإفلات، ومحاولات الأم لتخليص ابنتها منه. وبعد عدة محاولات فاشلة، قامت الأم "جودي هادسون" بطعن الكلب وقتله ثم هرعت لطلب المساعدة. وتم نقل "ليكسي" إلى المستشفى، إلا أن محاولات الأطباء لإنقاذها باءت بالفشل. وأوضح جيران الطفلة أنها ووالدتها قامتا بتبني كلب "تم إنقاذه بعد أن كان مشرداً" منذ بضعة أسابيع، لافتين إلى أنه قد يكون وراء هذا الهجوم. ومازالت الشرطة تجري تحقيقات بشأن الكلب الذي هاجم الطفلة لتحدد ما إذا كان كلب العائلة، أم آخر دخل إلى المنزل بشكل عارض يوم الحادثة. وسلطت هذه الحادثة الضوء مجدداً على تربية الكلاب في بريطانيا، والسبل الصحيحة للقيام بذلك، إلى جانب نوعية الكلاب التي ينبغي تجنبها. يذكر أن 17 شخصاً قتلوا في بريطانيا بعد تعرضهم لهجمات كلاب منذ عام 2005.