أعلنت شركة الثريا للإتصالات وهي المشغّل الرائد لخدمات الجوال عبر الأقمار الصناعية، أن "ثريا سات سليف"، وهو جهاز متعدد القدرات وسهل الاستخدام قادر على إيصال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية إلى هواتف "آي فون" المقدمة من آبل أصبح الآن متوفرا في أفريقيا. كما أعلنت عن توافر "ثريا آي بي بلاس"الذي يعد أحدث إضافة إلى حافظتها المتوسعة من أجهزة النطاق العريض "برودباند" الجوال عبر الأقمار الصناعية، ووفقا لتقرير صدر مؤخرا عن "كي بي إم جي"حول استمرارية الأعمال، ويعتبر إنقطاع تقنية الإتصالات والبيانات مصدر القلق الرئيسي لقاعدة الأعمال في إفريقيا وتعتبر الحماية من الكوارث في مجال تقنية الاتصالات هي عنصر إدارة استمرارية الأعمال الأكثر نشرا، وتؤمن شبكة الاتصالات الموثوقة عبر الأقمار الصناعية للثريا اتصالا سلسا للشركات والأفراد على حد سواء عند الحاجة الماسّة إليها. هذا ويمثّل "ثريا سات سليف"اختراقا مهما ومغيّرا لقواعد اللعبة في قطاع الاتصالات الجوالة عبر الأقمار الصناعية باعتباره المنتج الأول عالميا الذي يقدم دمجاً سهلاً لهاتف ذكي واتصال عبر الأقمار الصناعية وذلك عبر شبكة الأقمار الصناعية الموسعة لشركة الثريا، ويؤمن هذا الجهاز المدمج الذي يزيد حجمه قليلا عن جهاز "آي فون" للمستخدمين القدرة على تحويل هاتف "آي فون" الخاص بهم إلى هاتف ذكي عبر الأقمار الصناعية يسمح لهم بالحصول على اتصال موثوق خارج نطاق تغطية الشبكات الأرضية التقليدية. ويعتبر "ثريا آي بي بلاس"الجهاز الطرفي الأسرع والأخف وزنا في الأسواق للنطاق العريض الجوال عبر الأقمار الصناعية، وتم تصميمه لبلوغ سرعات عالية للغاية عبر بروتوكول الإنترنت "IP" من دون التأثير على خاصية التجوال، ما يضمن نفاذا سريعا وموثوقا إلى خدمات بيانات النطاق العريض عبر شبكة الأقمار الصناعية الخاصة بالثريا، وتجدر الإشارة إلى أن "ثريا آي بي بلاس" قادرة على تمكين مجموعة واسعة من التطبيقات التي تضمن بث الفيديو عالي الجودة، وتصفح الانترنت، والبريد الإلكتروني، والإعلام الاجتماعي، ونقل البيانات والاتصالات الصوتية عبر بروتوكول الإنترنت "VoIP"، فضلا عن النفاذ إلى الشبكات المؤسسية من مواقع نائية. وقال تي.ستانفورد جيويت، نائب الرئيس لشؤون التسويق في الثريا عشية انعقاد مؤتمر أفريكا كوم،"يمثل إطلاق ثريا سات سليف ابتكارا مهما في قطاع الأقمار الصناعية، وهو أول هاتف جوال عبر الأقمار الصناعية سهل الاستخدام بالنسبة للمستهلك تم إطلاقه، وهو يحسّن بشكل كبير من النفاذ إلى الاتصال عبر الأقمار الصناعية للمسافرين والعاملين في أماكن نائية. وأصبح الآن في متناول مستخدمي جهاز "آي فون" وسيلة مرنة وذات سعر مقبول للاتصال وإرسال رسائل نصية واستخدام التطبيقات عبر الأقمار الصناعية انطلاقاً من مناطق نائية جدا في جميع أنحاء العالم".