أكّد الدكتور كاداش شوقي أنّ أكثر من 30 بالمائة من حالات الإصابة بالسكري لدى الأطفال يتم اكتشافها في حالة الغيبوبة. جاء هذا التصريح على هامش فعاليات الأبواب المفتوحة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكري، الذي نظّم بالمركز التجاري أرديس، من قبل مؤسسة سانوفي بالتعاون مع الجمعية الجزائرية لمرضى السكري. وخلال هذه الفعاليات أكد المدير العام لسانوفي، أن التقدم الطبي المحقق على مدار السنوات الماضية في مجال التكفل بمرضى السكري مكّن من الانتقال من معدل حياة لم يكن يتجاوز 48 عاما بالنسبة للمريض ليصل حاليا إلى 80 عاما، وأضاف المتحدث ذاته أن إستراتيجية مؤسسته في مجال التكفل بالسكري ترتكز على برامج تحسيسية وعلاجية وتكوينية على غرار برنامج "ديابي جونيور" و ديابي إيكو" ، الأول موجه للبالغين والثاني للأطفال المتمدرسين. واستعرض المختصون أهم المسببات الكامنة وراء الإصابة بهذا المرض المزمن الذي يشكّل النوع الثاني منه 80 بالمائة في حين يحتل النوع الأول 20 بالمائة وتمسّ 34 بالمائة من الإصابات الأطفال الأقل من 4 سنوات. وتحصي الجزائر، بحسب المختصين، حوالي 2 مليون مصاب بداء السكري، غير أن نسبة كبيرة تناهز 50 بالمائة قد تكون حاملة للمرض تبقى دون تشخيص.