أصبح "فيروس الفيفا" يطارد لاعبي المنتخب الوطني الذين تعرضوا لإصابات مختلفة بعد عودتهم إلى صفوف فرقهم. وذلك بعد مشاركتهم في مباراة العودة من تصفيات كأس العالم أمام منتخب بوركينا فاسو قبل أسبوع، حيث أصيب كل من مجيد بوقرة وياسين ابراهيمي وفؤاد قادير. وكان قائد المنتخب الوطني، مجيد بوقرة، قد أصيب بتمزق في العضلة الخلفية للقدم مع فريقه القطري لخويا ستبعده عن المنافسة لفترة تصل إلى أربعة أو ستة أسابيع. كما تعرض،الاربعاء، زميله في المنتخب الوطني ياسين ابراهيمي لإصابة خلال الحصة التدريبية الصباحية مع فريقه غرناطة، أجبرته على مغادرة الملعب بعد شعوره بآلام في الكاحل ونقل على إثرها إلى عيادة الفريق، حيث سيجري اليوم فحصا للأشعة للتعرف على حجم هذه الإصابة. ونفس الشيء بالنسبة إلى فؤاد قادير الذي تعرض هو الآخر لإصابة في العضلة المقربة منعته من المشاركة في تدريبات فريقه رين الفرنسي، حيث فضل مدربه إعفاءه منها تجنبا لتفاقم إصابته، خاصة أنه بحاجة إلى الدولي الجزائري في مواجهة فريق موناكو هذا السبت في البطولة الفرنسية.