الأحرار يطمحون للحصول على 100 بلدية أسفرت نتائج وزارة الداخلية على تقديم 287 مترشحا حرا لإنتخابات المحليات القادمة، وعلى غرار قوائم مترشحي الأحزاب السياسية، مست الكثير من ملفاتهم زبر رؤوس قوائمها، غير أن القوائم الحرة استطاعت طيلة العهدة السابقة والتي سبقتها النجاح في تسيير المجالس البلدية، وهو ما تعكس قلة المتابعات القضائية في حق متصدري القوائم الحرة. من جهة أخرى يرى مراقبون وملاحظون أنه من المتوقع أن تحصد القوائم الحرة على أكثر من 100 بلدية. حيث تمكن الأحرار من إفتكاك 77 بلدية في محليات 2002 وسط دهشة جميع التشكيلات السياسية، ليصبحوا بذلك خامس قوة محلية بعد كل من حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الديمقراطي، الإصلاح،وحمس، كما أصبح الأحرار خلال التشريعيات الماضية رابع قوة برلمانية بتعداد 33 مقعدا، واستطاع المترشحون الأحرار أن يسيروا بلديات كبيرة ويحققوا لمواطنيها جزءا ولو صغيرا من وعودهم، على غرار بلدية السويدانية في العاصمة التي تم تسييرها من طرف قائمة حرة خلال محليات 1997، بالإضافة إلى بلدية الدويرة التي استلم الأحرار تسيير شؤونها خلال عهدة 1997 بعد إزاحة رئيس البلدية المحسوب على تيار الأفلان. يذكر أن العاصمة يتنافس في مجالسها البلدية قائمتين تحسب لصالح الأحرار، غير أن السؤال الذي يطرح وراء كل عملية انتخابية يحققون فيها نموا لطموحاتهم السياسية .. لمن يلعب الأحرار؟. للإجابة عن مثل هذا التساؤل يؤكد أحد أعضاء القائمة الحرة لبلدية الدويرة '' الوئام '' أنهم يتوقعون الحصول على الأغلبية، بخصوص برامجهم يذكر السيد '' محمد '' أن لهم برامج يتم إعدادها انطلاقا من مشاكل البلدية وطموحات المواطن، كما أن القوائم الحرة بالرغم من الشروط التي تطال الترشح للسباق نحو المحليات، فإن معظم تشكيلاتها تحضا بالقبول بالنظر إلى ضمها شرائح مختلفة من المجتمع بما فيها الإطارات، يذكر أن ظاهرة بروز المترشحين الأحرار تعود إلى محليات جوان 1990والتي فاز فيها حزب الجبهة الإسلامية المحلة بأغلبية المقاعد البلدية. فضيلة مختاري